آخر الاخبار

رابطة أمهات المختطفين تطالب بالافراج عن 549 مختطفاً و 199 مخفيا قسرًا وتستنكر الانتهاكات المستمرة بحقهم تدشين الورشة التدريبية لبرنامج المنح المدرسية بمأرب. السلطات المحلية بذمار توجه نداء عاجلا للأمم المتحدة وكل المنظمات الدولية بسرعة إغاثة المتضررين من السيول في مديرية وصاب ما حقيقة اكتشاف أول إصابة بـ ''جدري القرود'' في اليمن؟ مستجدات قيفة رداع... مليشيا الحوثي تهرّب مغتصب الطفل وتدفع بتعزيزات ووساطة والقبائل تتداعي وتحشد مسلحيها عاجل.. اطلاق المرحلة التجريبية للإنترنت الفضائي في اليمن وتحديد موعد دخول التغطية للخدمة رسميا مسئول يصف المبعوث الأممي بـ ''المتواطئ'' ويعتبره ممثلا لمليشيات الحوثي ماذا يعني اعتماد الهوية ووثائق السفر اليمنية دوليا والإنضمام لمنظمة الايكاو ؟ مستجدات حادثة انفجار محطة الغاز.. رئيس الحكومة يتعهد بمحاسبة المسؤولين المقصرين ويصدر توجيها لمؤسسة وشركة الغاز الأحمر الصغير يستهل مشوار دفاعه عن لقب بطولة غرب آسيا بلقاء نظيره العماني غدا

حين يُربّى الإنسان على الخوف يكبر وحيدًا
بقلم/ إيمان عبدالله
نشر منذ: شهر و 6 أيام
الجمعة 26 يوليو-تموز 2024 04:51 م

يخافُ من كل شيء يُريده، لا تقفز الأمنيات إلى قلبه إلا وسيل المخاوف معها أو قبلها، حين يُربّى الإنسان على الخوف يكبر وحيدًا ولو كان حوله من الناس ألف.!

 

هل تعرف معنى أن تخاف من نفسك؟ أن تهرب من أمنياتك أن تحاول العيش بعينين مُغمضتين وقلب مُصمتْ!

 

أن تخاف من حقك، من واجباتك، من مستقبلك وحاضرك..أن تخاف من أن تعيش بصدق، من أن تجد الصواب وتعرف الباعث الحقيقي الذي يدفعك للحياة،

أن تخاف من المشي في الظلال طوال عمرك، ثم تخاف من ضوء الشمس الساطع فجأةً.

 

الخوف يقبض قلبك يعبثُ به، يُقلّبه ويجعله في جَلبةٍ دائمة، يتحكّم بعقلك ويُسدل على عين قلبك ستارًا يحرمك من الإيمان والتصديق والمعرفة والحب..

 

لذلك يُقال أن ثبات القلب عند النوازل شجاعة، وهذا الثبات لا يخلو من الخوف لكنّه يتغلّب عليه، وهذه المعارك الخفية لا يعرفها إلا من يجرؤ على مجابهة نفسه ولا يستطيع فعل ذلك إلا من لهُ صِلةٌ بربه تُعينهُ وتؤازره، وتغرس بداخله مفهومًا وطريقًا مُختلفًا للخوف يُنجيه ويحمِلهُ على الشجاعة طوال حياته،

يقول تعالى "وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى ۝ فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى"  

وفي هذه الآية وصفٌ عبقري دقيق لطريق آمن يتخللهُ الخوف إلى المأوى والمُستقر والطمأنينة الأبدية وفي هذا الأمر رهبةٌ وعزاء.