عدوان حوثي يستهدف كبرى الجامعات الحكومية في اليمن من المستفيد الوحيد من تعطيل قرارات البنك المركزي الاخيرة ؟..تقرير تمثل تهديداً كبيراً يستدعي تحركاً دولياً عاجلاً.. محاضر سرية لاجتماعات ما يسمى «جهاز الأمن والمخابرات» التابع للحوثيين تفضح المستور 50 ألف باكستاني اختفوا في العراق والحكومة الباكستانية تطالب بغداد بفتح تحقيق عاجل مليشيات الحوثي تخصص ملايين الريالات لتوزيع أسطوانات الغاز على أتباعها فقط وفاة فنان خليجي شهير ومن الرواد الأوائل روسيا في مجلس الأمن تكشف للعالم عن تعرض قطاع غزة للقصف بأكثر من 50 ألف قنبلة غارات أمريكية وبريطانية على احد الجزر الاستراتيجية بمحافظة الحديدة التي يتمركز بها قوات الحرس الثوري الإيراني.. تفاصيل الخسائر ما حقيقة إرسال يمنيين للقتال في السودان؟ ودولة خليجية متورطة وفاة احد كبار قادة الإخوان المسلمين في الاردن
تؤكد الإيرانية بهاره ساساني أن القفز بالمظلة «طريقة لإثبات أن النساء قادرات مثل الرجال» على ممارسة أي نشاط وخطوة صغيرة على طريق تطور المجتمع والابتعاد عن هموم الحياة اليومية.
هذه المحاسبة النحيفة البالغة من العمر 35 عاما بدأت خوض غمار القفز بالمظلة في آذار/مارس 2016 فقط غير أنها تؤكد أن في رصيدها 220 قفزة.
وتقول «أشجع جميع النساء على خوض هذه التجربة لأنها تعــزز الشعور بأننا قادرات على تحقيق ما نصبو إليه. يجب عدم استثناء النساء من أي نشاط».
وترفض باهاره ساساني وصفها بأنها ناشطة نسوية غير أن شعارها الرئيسي هو «عدم وجود فارق بين الرجال والنساء» و»يمكن للنساء تحقيق أي شيء متى توافرت الإرادة».
وحسب القانون الساري في إيران منذ الثورة الإسلامية في 1979 لا تفيد النساء من الحقوق عينها للرجال. إلا أن الإيرانيات حققن حضورا اجتماعيا لافتا في عهد الجمهورية الإسلامية.
والرياضة التي اختارت بهاره ساساني ممارستها ليست في متناول الجميع لكن ذلك «خيار حياة» وفق هذه الشابة العزباء.
وهي توضح أنها تفضل إنفاق مالها على القفز بالمظلة وهي رياضة يمارسها الرجال خصوصا في إيران، وذلك خلافا لصديقاتها اللواتي اخترن شراء سيارة وأثواب وجواهر بالرواتب الأولى التي تقاضينها أو بمدخراتهن.
ولا تضم إيران أي موقع مدني لممارسة القفز بالمظلة ما يحتم على هواة هذه الرياضة اللجوء إلى المراكز العسكرية لهذه الغاية.
وتقول بهاره «عندما ينظمون قفزات، يدعو العسكريون الجميع بمن فيهم المدنيون ونتشارك معا هذه المناسبات من دون أي تفرقة».
وتعتبر هذه الإيرانية الشابة أن مشاركة النساء في رياضات قصوى كانت محصورة في الرجال من شأنه المساعدة في تطور المجتمع.
وحسب وثائق من الأرشيف نشرتها وكالة الأنباء الطالبية الإيرانية (ايسنا) في 2015 حصلت أول أربع نساء مظليات في القوات المسلحة الإيرانية على شهاداتهن في 1965 أي قبل سنوات عدة من الثورة الإسلامية في 1979.
وردا على سؤال لوكالة ايسنا، قالت بهجت امام علي زاده وهي إحدى المظليات الأربع إنها توقفت عن ممارسة هذه الرياضة بعد الزواج. وقالت «لقد أنجبت أطفالا، لم يكن زوجي معارضا لاستمراري في ذلك لكن لم يعد لدي الوقت لهذا الأمر».
وتوقفت الوحدات المقاتلة في الجيش عن قبول النساء. لكن في إمكان الشرطيات في وحدات النخبة متابعة تدريب على القفز بالمظلة وقد نفذت نساء كثيرات منهن قفزات.
أما لناحية المدنيين، تقول بهاره ساساني إنها لا تعرف سوى خمس نساء أخريات حائزات على شهادة تسمح لهن بممارسة القفز بالمظلة في إيران.