آخر الاخبار

رئيس المخابرات المصرية يجري مفاوضات مع إسماعيل هنية أبناء محافظة إب يدعون الى رفع الجاهزية والاستنفار لمواجهة المليشيات الحوثية ويعقدون لقاء موسعا مظمة رايتس رادار تطالب المجلس الانتقالي الجنوبي بالتوقف عن أي تصعيد عسكري وتدعو الحوثيين إلى الجنوح للسلم وانتهاز رغبة السلام الداخلية السعودية تضبط آلاف اليمنيين وهم مخالفين لأنظمة الإقامة والعمل توجيهات سعودية صارمة لمواطنيها بسرعة مغادرة بلد عربي وبشكل فوري . تفاصيل مصادر مارب برس: مغادرة طائرة أممية تقل وفد الحوثيين باتجاه العاصمة العمانية مسقط .. تفاصيل تحذيرات مما يجري في مسقط .. المجلس الرئاسي ومواجهة التأسيس لحروب قادمة ومطالب بمكاشفة الشعب حزب الإصلاح يشيد بموقف الصين تجاه اليمن ويعلن التطلع لدور مستقبلي اتفاقية يمنية صينية لإحياء العلاقات في مجال الكهرباء والطاقة قائد محور تعز العسكري يوجه بتحريك حملة أمنية للقبض على شقيقه ويدعو وجهاء المنطقة للتعاون وتسليمه للعدالة

سوريا .. الخلاصة
بقلم/ محمد الأغبري
نشر منذ: 11 سنة و 8 أشهر و 22 يوماً
السبت 06 أكتوبر-تشرين الأول 2012 05:34 م
 

بدأ السوريون ثورتهم سلماً..بدؤوها مطالبة بحق: "أين أطفالنا؟"...فجرهم النظام إلى المطالبة بإسقاط النظام.

سلمياً طالبوا بإسقاط النظام....فجرهم النظام إلى الحرب.... لم يكن قرار الحرب سهلاً على قوم غيبوا عن السلاح ثلاثين سنة...قوم لم يعرفوا الحديث في السياسة أبداً فكيف بالحرب ! الحرب لم تكن خياراً أصلاً كما لم يكن في البداية إسقاط النظام خياراً، ولكن الله يفعل ما يريد.

الموقع السوري حساس للغاية حيث يجاور دولة اليهود ويتربع على البحر المتوسط بوابة الجنوب نحو الشمال ,والشرق نحو الغرب.

البديل في سوريا ليس (غير واضح المعالم)...بل واضح المعالم ولكن ملامحه غير مرغوب فيها (غربياً) و(شرقياً).

أغلب القيادات التي ظهرت في الشارع كانت قيادات إسلامية ومهما اختلفت انتماءاتها فإنها تتفق مع بعضها نحو قضية فلسطين وقضية التعامل مع إيران! وتلكم القضيتان هما اللتان تجعلان الوضع أكثر تعقيداً.

لن أقول أن الغرب يحب بشار الأسد لأنهم حقاً لا يحبونه كما كانوا يحبون مبارك! ولكني أستطيع أن أجزم أنهم يحتاجون إليه كثيراً في حفظ الوضع الإقليمي تجاه إٍسرائيل على ما هو عليه. فالرجل عودهم أن أقصى ما يقدر على فعله الشتيمة!! فمهما قصفت إسرائيل مواقعه العسكرية والنووية وحلقت طائراتها فوق مسكنه الشخصي وحتى لو اغتالت أكبر حلفائه المقيمين في أرضه فإن أقصى ما سيرد به هو الشتيمة!

إضافة إلى ذلك فنظام الأسد المخابراتي المتفنن في القضاء على المعارضة كل المعارضة....سواء كانت إسلامية أو علمانية أو حتى أطفالاً (كما حدث بداية الثورة) سيؤمن دولة العدو الإسرائيلي من جهة المشرق خاصة بعد أن أيقن أنه لا يتقن القتال!

هنا ...تتوقف أنظمة المخابرات العالمية الكبرى إذ لا داعي للوقوف مع المعارضة التي ستتحول إلى عدو حقيقي لإسرائيل في لحظة وصولها إلى السلطة وإنما يحسن بهم أن يجيدوا إدارة الحرب بين الطرفين حتى تصبح سوريا دماراً ....فلا يستطيع النظام القادم بعد الثورة أن يكون كفؤاً لإسرائيل بعد أن دمرت الحرب الدولة وأنهت كل شيء!

وهكذا تستمر الدول الخمس بتداول اللعب على طاولة مجلس الأمن حتى إذا فنت الدولة بكل مكوناتها تسنى لهم أن يعيدوا بناءها على طريقتهم وشرعتهم!