آخر الاخبار

كيف ردت المليشيات على من تخلفوا عن حضور (يوم الخرافة) لتأكيد الأحقية المزعومة لعائلة عبد الملك الحوثي في حكم اليمنيين؟ بعد ساعات من صدور قرارين للبنك المركزي في عدن.. الحوثي يضع شرطاً للإفراج عن طائرات اليمنية المحتجزة في مطار صنعاء رداً على قرار نقل مقار شركات الاتصالات الى عدن.. المليشيات تتحدث عن قطع شبكة كابلات الاتصالات الحيوية في البحر الأحمر وايقاف اليمنية حدث كبير يجري غدا الخميس يحدد مستقبل العالم الغربي دولة عربية تكشف عن “كنز” من الغاز يكفي البلاد لعشرات السنوات تصعيد حوثي خطير والشرعية تطالب المجتمع الدولي بالشروع الفوري في تصنيف مليشيا الحوثي "منظمة إرهابية" طالبان يمنيان يحصدان المراكز الأولى في الثانوية العامة بدولة قطر البنك المركزي اليمني يستمر في معركة العملة الوطنية ويوجه بحظر 12 كيانا ماليا ... تفاصيل حريق كبير يلتهم العشرات من مأوى اللاجئين بمحافظة مأرب تراجع مستمر يضرب العملة اليمنية.. تعرف على آخر تحديث بأسعار الصرف

أين التصعيد الذي دفع شهدائنا قيمته مسبقاً
بقلم/ عناد الفقيه
نشر منذ: 12 سنة و 8 أشهر و 22 يوماً
الإثنين 03 أكتوبر-تشرين الأول 2011 03:39 م

هل شهداء 18-09-2011 & 19-09-2011 & 20-09-2011 بالذات ضحّوا بأنفسهم لأجل التصعيد و إنجاح الثورة أم ليظل الوضع أو ليعود الوضع لمرحلة التلاعب السياسي و المفاوضات و المراوغات !؟

هل تعتقدوا بأن أحدهم لو عاد - مجازاً الى الدني ا- و رأى هذا الحال الذي أعقب المجزرة التي كان هو أحد ضحاياها بأن يرضى على الوضع الحالي الجامد - المطرّز بالمظاهرات - و على حال اخوته الثوّار المخدوعين و المنخدعين!!؟؟

هل تعتقدوا أنه سينخدع بالتمويهات النظامية و حيلها المغطاة بتستر المعارضة السياسية عنها بسكوتها و بالذات حيلة الفتوى التي وجّهها صالح بمكره لتفريغ غضب الشارع نحوها و فضّل السياسيون المعارضون الخضوع مرة أخرى للإبتزاز على حساب الشعب و شهدائه - و انصاعوا الى تضخيمها الإعلامي مضاداً لتضخيم النظام الإعلامي و انتهت القصة هناك..!؟

هل تعتقدوا أنه سيقتنع بفزّاعة الحرب الأهلية التي يحتجّ بمحاولة تجنبها الجنرال علي محسن و المشترك تهرباً من تحمّل المسؤولية و أن يكملوا ما بدأه شهدائنا الأبرار !!

هل تعتقدوا أن شهدائنا و جرحانا قد ضحّوا بأنفسهم و بأرواحهم و دمائهم و أجسادهم و مستقبلهم و شبابهم فقط حتى يصل طموحهم الى طموح ساساتنا المتوقف عند أن يقبل صالح بالمبادرة الخليجية و المعدّلة حسب الطلب!!

ذهبوا ليصعّدوا حقيقةً لا قولاً أو تغزّلاً و ترنّماً بتسمية جمعةٍ ما و لم يقكروا بإنعقاد مؤتمراً صحفياً بعد استشهادهم ظناً منهم بأنه لن يكون هناك وقتاً لبقية الثوّار الّا بعد إكمال مسيرتهم و الزحف نحو القصر ... ذهبوا ليفتحوا الباب الأوّل و دفعوا ثمن ذلك غالياً حتى تدخل من خلاله حشود الثوّار و تكمل المسيرة و التصعيد الى أن تقتلع رأس النظام و أنيابه.

لكن السياسيين وحدهم - كالعادة - من استفاد من فتح الباب و حوّله الى ورقة ضغط متنوعة الفوائد للعودة الى طاولة المفاوضات مع النظام بعد إهماله مع الأطراف الدولية لهم في الفترة السابقة بإعتراف باسندوره نفسه في كلمته الأخيرة حيث قال مكتفياً :

"لولا الشهداء لما تحققت هذه الضغوط الدولية التي انهالت على النظام لتوقيع المبادرة الخليجية "

أخيراً ... شكراً ذمار فأنت أكثر محافظة ظهرت في هذا الوقت بشكل واضح و بقوة و صراحة و دون كلل بتصعيدك حقيقةً و أنت -بعد الله - من نأمل أن يأتي فرج الثورة من قبلها بعد قبائل أرحب و نهم و الحيمتين اللاتي لهن معك نسب واحد و اللاتي لبّين دعوة المظلومين العزّل في السّاحات بطبيعة فطرة أهلها الطاهرة و لم يخذلوهم ...فلا تخذلوا أحديهما.

"أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَ إِنَّ اللَّهَ عَلى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ " صدق الله العظيم.

العار و الخزي لكل من خان دم و أرواح و أمنيات شهدائنا الأبرار بالنية أو القول أو الفعل أو العمل .