دولة خليجية تنجح في وساطة بين روسيا وأوكرانيا و تبادل 180 أسيراً
إليك حيل بسيطة للإقلاع عن التدخين في الصيف
اجتماع طارئ في اسرائيل.. اعتقال نتنياهو وغالانت
تقرير أمريكي يكشف عن مصادر تمويل مليشيات الحوثي وأجور مقاتليها
ميليشيا الحوثي تعلن استهداف ناقلة في بحر العرب
توجيه رئاسي بعدم إبرام أي صفقة تبادل مع المليشيات لا تشمل إطلاق السياسي محمد قحطان
«توجيهاتي هي القانون».. قيادي حوثي يوجه إهانة ساخرة لمدير مكتب المشاط
تعز - وفاة 7 أشخاص وإصابة 8 اخرين في حادث مروري مروع بمديرية جبل حبشي
عدن.. استعدادات لبدء امتحانات طلاب الشهادة الثانوية
ريال مدريد يعلن رحيل قائد الفريق وتقارير عن قرب انتقاله للدوري السعودي
مايجري في اليمن يفوق أزمة وسيط دولي،وأكبر من مجرد وقف المواجهات العسكرية،إنهاكارثة تتعمق كل يوم عبر استمرار حرب مدمرة للنفس، تعزز حالة من الإحباط الواسع والممنهج يقتات على سوء الإدارة وانعدام القدوة، ويكبر بسبب تنوع الصراعات المحلية والإقليمية والمصالح الكبرى.... يتبع،،
1-لدينا جيل كامل اختطف تماماً في معارك الموت، يفتح عينيه على واقع عجيب ليس فيه مدرسة أو قيم تربوية سليمة، يتشرب كل يوم خطاب الكراهية والتشظي وتُغرس في أعماقه مفاهيم الخرافة والعداء لقيم العصر، ومحاط بمجتمع مرهق نفسياً، وذاك أكبر تحدٍ أمام معركة البناء والسلام.
2- التهدئة التي يسعى لها الاشقاء بدعم دولي تأتي في سياق تجميد الصراع اليمني الإيراني أو بالأحرى العربي الإيراني في اليمن ، وبما أن الصراع مؤجل على المستوى القريب والمتوسط فستظل مسوغات الإعداد للمواجهة الحتمية قائمة وبقوة: بل هي المعول عليها تحقيق السلام الشامل والعبور للمستقبل.
3- القضية اليمنية معقدة فوق ما نتصور ولا يوجد حل سحري يفرض جملة واحدة لكن:
التعاطي الإيجابي لحلحلة عدد من المشاكل لا يُمنع شرط عدم الوقوع في وهم الاقتناع بالحل الشامل أمام مجموعة محدودة من الحلول المرحلية التي قد تحدث في الملف الاقتصادي أو السياسي أو حتى العسكري .
4- يمكن الاستفادة من أي نتائج تفضي إليهاالمفاوضات والمبادرات والمحادثات في الملف اليمني مرحليا مادامت القناعة لدى القيادات والنخب والشرائح الشعبية قائمة على حتمية المواجهة الشاملة مع الحوثي والمشروع الإيراني والانتصار عليه عسكريا وشعبيا لإنهاء مأساة اليمن كخيار مصيري مبدأي محقق.