واشنطن ترسل شحنة قنابل مدمرة سبق أن أعاقت تصديرها للاحتلال
دول جديدة تعلن حث رعاياها على ترك لبنان
مسؤول أمريكي يكشف خفايا البنتاغون وحصله على أكثر من 200 سلاح نووي في عام 2023
يوم القيامة والحرب النووية المدمرة والشاملة على بعد دقيقتين.. ونائب وزير خارجية روسيا يكشف التفاصيل
إسرائيل تحترق... صفارات الإنذار تدوي بشكل متواصل شمال إسرائيل وأنباء عن انفجارات وسقوط جرحى
مباريات مصر والمغرب المثيرة في مواصلة كتابة التاريخ .. الموعد والقنوات الناقلة
قوات عسكرية ضخمة لكوريا الشمالية و 250 قاذفة صواريخ تتحرك نحو الحدود مع جارتها الجنوبية
بعد رفع العقوبات عنه.. مالدور الذي يمكن أن يلعبه أحمد علي عبدالله صالح خلال الفترة المقبلة؟ ..تقرير
نيويورك تايمز: لهذا لن تهزم حماس في الحرب
"عبر الأفق"..واشنطن تدشن خطة عسكرية جديدة لمواجهة تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر
مضى على اليمن واليمنيون سنوات من الحرب ومن الطبيعي أن الحكومة الشرعية تتعاطى بإيجابية مع توجهات المجتمع الدولي كونها تتعامل كدولة بعكس المليشيات فهي لا تتعاطى بإيجابية مع أي تفاهمات أو حوارات أو مبادرات سلام. ولكن التجارب التي مرت كانت كفيلة بمعرفت الجميع بأن المجتمع الدولي والدول العظمى لاتبحث إلا على مصالحها،ولايهمها حتى
وإن إنتهت دول أو دمرت كما حصل في العراق،وسوريا،وغيرها من البلدان التي دمرتها الحروب ولم يلتفت لها المجتمع الدولي رغم الدمار والحصار ورغم العبث المليشياوي فيهافمن يراهن على المجتمع الدولي بأن ينهي له إنقلاب أو يحقق له هدف فهو رهان خاسر.
ومن هذا المنطلق نوجه رسائلنا إلى قيادتنا ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي وكذالك الإخوة الأشقاء في دول التحالف بأن اليوم المجتمع الدولي مع القوي وليس مع الضعيف وكلما كانت تقدماتكم في الميدان قوية كلما أتى إليكم المجتمع الدولي وكلما عرض عليكم خدماته، وما ان تخفقوا في
تقدماتكم في الميدان إلا وتناساكم المجتمع الدولي ونسي قضيتكم بل ورماها في أدراج المكاتب.
وبهذا فإننا ومن خلال المسؤولية الوطنية والأخلاقية أمام شعبنا، ومجتمعنا ندعوا رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي،وكذلك أشقاؤنا في دول التحالف العربي ونقول لهم أنتم اليوم لستم قلة فقواتكم تملأ الصحاري والسهول والجبال وجنودكم ينتظرون منكم قرارا حازما بالحسم العسكري والتخلص من الإنقلاب والوقت والزمن يسابقكم ،وجرائم وإنتهاكات ،وإقصاءات المليشيات في مناطق سيطرتها قد مهدت لكم الطريق .
فما عليكم إلا أن تعزموا على الحسم العسكري وبقوتكم وإرادتكم وقراركم الحازم تستطيعون إجبار المليشيات الإنقلابية إلى العودة إلى كهوفها ،والخضوع لطاولة الحوار،وهنا تكونوا قد أنهيتم الانقلاب، وحققتم الهدف، ولبيتم تطلعات شعبكم وانتصرتم له.
فاجعلوا رهانكم على أنفسكم وفقط،ولاتجعلوا الرهان على غيره فإنه رهان خاسر.