عاجل..وزير الدفاع الإسرائيلي يتحدث عن حدث خطير يضرب الكيان الصهيوني داعيا الشرطة للتحرك بشكل فوري تفاصيل لقاء طارق صالح مع قائد القوات المشتركة للتحالف العربي مجدداً.. الأمم المتحدة تقدم دعماً جديداً لـ (مسيرة) الموت الحوثية وبن حبتور يشيد بدعمها السخي وقفة احتجاجية بمأرب توجه رسالة عاجلة لمجلس الامن ومجلس حقوق الإنسان ومبعوث الامين العام للامم المتحدة اشهار الرابطة الوطنية للجرحى والمعاقين بمأرب المليشيات تكشف حقيقة موافقتها على استئناف تصدير النفط تركيا تفنّد مزاعم بشأن تصريحات منسوبة لوزير الخارجية السعودي أردوغان يرفع خطاب الحرب والمواجهة ويطالب تركيا بتعزيز قواتها لردع إسرائيل ويهدد ما فعلناه في أرمينيا وليبيا سوف نعمله مع الإسرائيليين المليشيات ترتكب جريمة مشهودة شرقي تعز في ذروة إنشغال اليمنيين بالقصف الصهيوني على الحديدة مليشيا الحوثي تستكمل احتلالها وسيطرتها على مساجد ومراكز أهل السنة بصنعاء
مأرب برس / خاص
إذا كان الحلم قد تبدد في التغيير بعد الالتفاف الصاخب على إرادة الشعب فإن هناك منجزٌ كبير أفرزته معركة (الثورة الديمقراطية) التي أُجهضت وهي لا زالت جنيناً في أحشاء وطنٍ أثقلته أرتال الفساد . وبهذا المنجز- الذي تحقق بنضالات الأحرار من كُتّاب الرأي ورواد التغيير – نستطيع تكوين جنينٍ آخر لثورةٍ ديمقراطيةٍ أخرى إما نيابية في عام (2009م) أو رئاسية في عام (2011م) إن أوفى الرئيس (صالح) بوعده لناخبيه في جعل مدة آخر ولاياته المديدة محددة بخمس سنوات . وهذا الجنين الجديد سيكون أقوى من أخيه الذي أجهض ، وذلك لأسباب : أولها : أن التجربة الماضية قد أفرزت رؤية جديدة لدى (رواد التغيير) يستطيعون وفقها خوض التجربة التالية وهم أكبرُ خبرةً ، وأكثر تصميماً على التغيير ، وأقوى قدرةً في حشد التأييد الجماهيري ، وأوسع رأيا في إدارة الأزمات . ثانيها : أن التجربة التالية ستكون أكثر وعياً بكل الأساليب الملتوية التي اُستخدمت من قبل (رواد الجمود والتخلف والتعثر) وبالتالي ستعمل على الاستعداد كمياً ونوعياً لتلافيها وصدها وكشفها للرأي العام المحلي والعالمي في الوقت المناسب . وثالثها : أن التجربة التالية ستكون أكثر دقةً في وضع الأهداف والبرامج والخطط وأساليب الحوار ، وهذا يتطلب فتح قنوات جديدة يتم من خلالها عرض هذه البرامج على الجمهور فلم تعد تكفِ القنوات التي اُستخدمت في التجربة الماضية من صحف ومواقع إلكترونية وتصريحات قصيرة ، فلا بد من اقتحام الأقمار الفضائية بقناة فضائية (قناة التغيير) لتخاطب الجمهور مباشرة دون قيود أو حواجز .
مأرب برس / خاص
إذا كان الحلم قد تبدد في التغيير بعد الالتفاف الصاخب على إرادة الشعب فإن هناك منجزٌ كبير أفرزته معركة (الثورة الديمقراطية) التي أُجهضت وهي لا زالت جنيناً في أحشاء وطنٍ أثقلته أرتال الفساد . وبهذا المنجز- الذي تحقق بنضالات الأحرار من كُتّاب الرأي ورواد التغيير – نستطيع تكوين جنينٍ آخر لثورةٍ ديمقراطيةٍ أخرى إما نيابية في عام (2009م) أو رئاسية في عام (2011م) إن أوفى الرئيس (صالح) بوعده لناخبيه في جعل مدة آخر ولاياته المديدة محددة بخمس سنوات . وهذا الجنين الجديد سيكون أقوى من أخيه الذي أجهض ، وذلك لأسباب : أولها : أن التجربة الماضية قد أفرزت رؤية جديدة لدى (رواد التغيير) يستطيعون وفقها خوض التجربة التالية وهم أكبرُ خبرةً ، وأكثر تصميماً على التغيير ، وأقوى قدرةً في حشد التأييد الجماهيري ، وأوسع رأيا في إدارة الأزمات . ثانيها : أن التجربة التالية ستكون أكثر وعياً بكل الأساليب الملتوية التي اُستخدمت من قبل (رواد الجمود والتخلف والتعثر) وبالتالي ستعمل على الاستعداد كمياً ونوعياً لتلافيها وصدها وكشفها للرأي العام المحلي والعالمي في الوقت المناسب . وثالثها : أن التجربة التالية ستكون أكثر دقةً في وضع الأهداف والبرامج والخطط وأساليب الحوار ، وهذا يتطلب فتح قنوات جديدة يتم من خلالها عرض هذه البرامج على الجمهور فلم تعد تكفِ القنوات التي اُستخدمت في التجربة الماضية من صحف ومواقع إلكترونية وتصريحات قصيرة ، فلا بد من اقتحام الأقمار الفضائية بقناة فضائية (قناة التغيير) لتخاطب الجمهور مباشرة دون قيود أو حواجز .
إذا كان الحلم قد تبدد في التغيير بعد الالتفاف الصاخب على إرادة الشعب فإن هناك منجزٌ كبير أفرزته معركة (الثورة الديمقراطية) التي أُجهضت وهي لا زالت جنيناً في أحشاء وطنٍ أثقلته أرتال الفساد . وبهذا المنجز- الذي تحقق بنضالات الأحرار من كُتّاب الرأي ورواد التغيير – نستطيع تكوين جنينٍ آخر لثورةٍ ديمقراطيةٍ أخرى إما نيابية في عام (2009م) أو رئاسية في عام (2011م) إن أوفى الرئيس (صالح) بوعده لناخبيه في جعل مدة آخر ولاياته المديدة محددة بخمس سنوات . وهذا الجنين الجديد سيكون أقوى من أخيه الذي أجهض ، وذلك لأسباب : أولها : أن التجربة الماضية قد أفرزت رؤية جديدة لدى (رواد التغيير) يستطيعون وفقها خوض التجربة التالية وهم أكبرُ خبرةً ، وأكثر تصميماً على التغيير ، وأقوى قدرةً في حشد التأييد الجماهيري ، وأوسع رأيا في إدارة الأزمات . ثانيها : أن التجربة التالية ستكون أكثر وعياً بكل الأساليب الملتوية التي اُستخدمت من قبل (رواد الجمود والتخلف والتعثر) وبالتالي ستعمل على الاستعداد كمياً ونوعياً لتلافيها وصدها وكشفها للرأي العام المحلي والعالمي في الوقت المناسب . وثالثها : أن التجربة التالية ستكون أكثر دقةً في وضع الأهداف والبرامج والخطط وأساليب الحوار ، وهذا يتطلب فتح قنوات جديدة يتم من خلالها عرض هذه البرامج على الجمهور فلم تعد تكفِ القنوات التي اُستخدمت في التجربة الماضية من صحف ومواقع إلكترونية وتصريحات قصيرة ، فلا بد من اقتحام الأقمار الفضائية بقناة فضائية (قناة التغيير) لتخاطب الجمهور مباشرة دون قيود أو حواجز .ورابع الأسباب : أن الجنين هذه المرة سيكون أشد وأصلب عوداً لأنه سيكون أكبر عمراً ، وسيتجاوز فترة الإجهاض إذا ما استفاد (رواد التغيير) من التجربة السابقة استفادة كاملة وقاموا بتقييمها تقييماً جدياً . أسهبت في المقال (عامداً) قبل أن أبين المنجز العظيم الذي أفرزته التجربة الماضية إبان مخاضها العسير .. إنه المنجز الذي يجب المحافظة عليه ، وعدم النكوص عنه ، إنه منجز "تجاوز الخطوط الحمراء" .. نعم ؛ " الخطوط الحمراء" التي ظلت تحاصرنا لأكثر من أربعين عاماً وقبلها قروناً من الزمن . " الخطوط الحمراء" التي أخرستنا عن قول الحق ، ألجمتنا عن قول "لا" رغم أنها كانت تحاول دفع نفسها بقوة لتخرج من حناجرنا مدويةً مجلجلةً فصدق قول الشاعر:
قُتلت "لا" حبيبةُ القلب غدراً و "نعمْ" رفرفت لها الأعلامُ
" الخطوط الحمراء" هي التي جعلتنا نسكت على وحش الفساد حتى اشتد عوده وأصبح مستعصياً على الاجتثاث . " الخطوط الحمراء" هي التي جعلتنا قطيعاً من الغنم يقوده راعيه إلى الهلاك وهو لا يستطيع لنفسه دفعاً .
" الخطوط الحمراء" هي صنعت الفساد ، وهي التي سمحت للفقر بأن يصبح صفةً ملازمة اليمن واليمنيين ، وهي التي أحالت الوطن إلى سجن كبير يعيش أبناؤه خلف قضبانه . وخلال التجربة الماضية تجاوزنا هذه الخطوط المشؤومة ، وقفزنا عليها ، ودفعنا ثمناً لذلك من كرامتنا وحريتنا ووقتنا وأمننا . تجاوزنا هذه الخطوط ودفعنا ثمناً لذلك اعتقالات وتهديدات واستبعاد وإقصاء ومحاكمات وغرامات ... ولن نعود للوراء بعد أن انتزعنا هذا الحق وحققنا هذا الإنجاز ، لن نعود إلى ما وراء " الخطوط الحمراء" مهما كان ومهما يكون ، ولن نكون أبداً كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً ..
والله الهادي إلى سواء السبيل ،،،