المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة يعلن موقفه من الهجمات الإسرائيلية على اليمن السلطات في حضرموت تحذر '' بن حبريش'' بعد إعلانه فتح باب التجنيد خارج اطار الدولة رئيس هيئة الأركان: المدعو عبدالملك الحوثي هو المتسبب في كل المآسي والدمار الذي لحق باليمن .. عاجل توكل كرمان: الثورة السورية ستستعيد كل العواصم التي احتلتها ايران وستسقط حكم الملالي في طهران مصر تكشف عن الارقام الحقيقة لخسائرها بسبب تطورات البحر الأحمر الحوثيون. يكشفون عن إحصائيات للخسائر البشرية جراء الغارات الإسرائيلية على صنعاء والحديدة أول تعيم صارم من وزارة الاعلام المؤقتة خاطبت به وسائل الإعلام والاعلاميين أسماء الأسد تحتضر والأطباء يضعونها في عزلة وصحتها في تدهور نتائج مذهلة يكشفها الطب عن تناول زيت الزيتون يوميا- ماذا يفعل بجسمك؟ تعرف على تشكيلة الوزراء في حكومة تصريف الأعمال السورية بعد خلع الأسد
نوع جديد من السياحة بدء ينتشر, خاصة وأنه جاء مناسباً للأحوال النفسية التى يمر البعض بها والتي جاءت نتاجاً للظروف والأزامات التى تقع بالعالم الآن... "سياحة الإنتحار" فهنا يذهب السائح للبلد مقصده لا لغرض التنزه والترفيه, ولكنه هذه المرة يذهب كي يجد من يساعده على التخلص من حياته فبما يعرف بـ " سياحة الإنتحار" أو " القتل الرحيم", ويضطر لها من يريدون الموت ولكن بمساعدة أحد وتوفيره الطرق المناسبة, أيضا يضطروا لها لأن بعض الدول تسمح بها والعديدة تحظر وتحرم الموت بهذه الطريقة.....
ومما يثير القلق, أن دراسة صدرت عن صندوق البحث العلمي الوطني السويسري أكدت أن أعداد الذين يلجئون للإنتحار بمساعدة آخرين في إرتفاع مستمر بلغت في المتوسط قرابة 600 حالة سنويا تتراوح أعمار 76% منهم بين 45 و84 عاما, وتشكل السيدات 64% من هذه النسبة.
ولكن ما يثير القلق أكثر أن الإتجاه للإنتحار حالياً بات رغبة ملحة لدي العديدين لما يعانيه العالم من مشاكل وأزمات على أصعدة عدة, فكانت قد أعربت منظمة الصحة العالمية عن خشيتها من أن تؤدي الأزمة الإقتصادية العالمية إلى إرتفاع حالات الإنتحار والمشكلات النفسية, حيث رأت مديرة المنظمة مارجريت تشان أنه لا ينبغي أن نقلل من شأن الإضطرابات والعواقب المحتملة للأزمة المالية, مضيفة أنه لن يكون مفاجئاً أن ترتفع حالات الإكتئاب والإنتحار والإضطرابات النفسية.
كما أكدت تشان أن ثلاثة أرباع الذين يعانون من أمراض نفسية يعيشون في دول متدنية الدخل حيث لا يتلقون أحيانا أي عناية، ويعانون من التفرقة.
رواج في سياحة الإنتحار في سويسرا
كما أكدت الدراسة الصادرة عن صندوق البحث العلمي الوطني السويسري إرتفاع نسبة الأجانب الذين يقصدون سويسرا للتخلص من حياتهم إلى 65% في ما يعرف بظاهرة "سياحة الانتحار"، أغلبهم من ألمانيا وبريطانيا وفرنسا.
وفسر البعض إقبال أعداد كبيرة من الأوروبيين على إختيار سويسرا للإنتحار بأنه يعود إلى "صعوبة مزاولة تلك العملية في أغلب الدول الأوروبية، حيث تحظر ألمانيا وإيطاليا على الأطباء هذه الممارسة، وفي هولندا يمكن للطبيب أن يوافق عليها إذا تيقن بأن الشفاء ميؤوس منه، كما أن النظام في بريطانيا يعارضها بشدة, كما أن سويسرا تنظر إلى تلك العملية على أنها حرية شخصية يجب أن تتم تحت إشراف طبي وأن تتوفر فيها بعض الشروط مثل موافقة الشخص على
جميع الطرق التي يمكن إتباعها لقتله.
كبار السن رواداً لهذه السياحة
كما أشارت تلك الدراسة إلى زيادة أعداد الأصحاء الذين يرغبون في الحصول على تلك المساعدة والذين تتراوح أعمارهم بين 66 و81 عاما, ويمثل هؤلاء نسبة 34% ممن يرغبون في الإنتحار.
ويبرر الأخصائيون لجوء الأصحاء من كبار السن إلى هذا النوع من الانتحار بأنه نتيجة اليأس من الحياة أو الفقر أو المعاناة من عاهة بسبب تقدم العمر ولاعتقادهم بأنهم سيتحولون إلى عالة على ذويهم، فيفضلون الانتحار عبر هذا القتل الرحيم.
ويصف خبراء الإجتماع إنتشار ظاهرة الإنتحار بمساعدة الغير بأنه دليل على فشل المجتمعات الأوروبية في رعاية كبار السن.
نيويورك وجهة مفضلة لسياحة الإنتحار
وكانت قد كشفت دراسة سابقة صدرت عن أكاديمية الطب في نيويورك أن أكثر من شخص من كل عشرة أرادوا الإنتحار في مانهاتن، جاء إلى نيويورك خصوصاً لتحقيق هذه الغاية، مشيرة إلى إن الإمر يشكل واحداً من أعراض "الانتحار السياحي".
وعن الأماكن التي يفضلها هؤلاء كانت امباير ستايت بيلدينج وتايمز سكوير وجسر جورج واشنطن، أكثر من سواهم.
وفي مانهاتن إنتحر حوالي 274 شخصاً من غير المقيمين في الفترة من 1990 الى 2004, ولقي معظم هؤلاء الأشخاص حتفهم بإلقاء أنفسهم من على جسر أو ناطحة سحاب, ويختار كثير من الأشخاص الذين يريدون الإنتحار، أماكن معروفة لينتحروا, حيث أن الإقدام على الإنتحار في موقع تاريخي كما يقول البعض يضمن للمنتحر شهرة يستحيل عليه الحصول عليها بطريقة اخرى.
منظمون لهذه السياحة
ويرى ممارسو القتل الرحيم أنهم يساعدون الراغبين في التخلص من حياتهم على تطبيق حقهم في تقرير مصير حياتهم وفقا لحقوق الإنسان, كما أنهم لا يرغبون تعريف أنفسهم كشركات، بل يضعون أنشطتهم في صورة منظمات تضم أعضاء ممن يرغبون في الإنتحار، يصل أعضاء بعضها إلى 50 ألف شخص.
وفي السويد كانت قد أُثيرت أزمة بسبب قيام شركات سياحية بالترويج عبر الإعلام عن "سياحة الإنتحار" عبر العديد من الطرق التي توفرها للمنتحرين تتضمن توفير تأشيرة الدخول والإشراف علي الإنتحار وتسهيله مع خدمة التخلص من الجثة وفق رغبة المنتحر مما دفع برلمانيين للمطالبة بمنع هذه الظاهرة الجديدة ورفض إعطاء تأشيرات دخول للمنتحرين !.
* محيط ـ هبة رجاء الدين