عاجل: 40 قتيلاً ومصاباً في حادث دهس استهدف حشداً بمدينة امريكية كانوا يحتفلون برأس السنة محللون: لهذه الأسباب فشلت إسرائيل في القضاء على قدرات حماس رئيس الإمارات ووزير الدفاع السعودي يبحثان العلاقات الثنائية وأمن المنطقة الحكومة الشرعية تحذر من ''فخ حوثي'' في البحر الأحمر وخليج عدن الأمم المتحدة تعيد استئناف خدمات النقل الجوي الإنساني عبر مطار صنعاء هجوم مكثف بالطائرات المسيرة على كييف وتفجير قرب مكتب الرئيس الحوثيون يعلنون إسقاط طائرة مسيرة أمريكية إعلام إسرائيلي: استعدادات مصرية لشن هجمات ضد الحوثيين وتصريحات تؤكد على السيادة الوطنية البحرين تتجاوز الكويت وتضرب موعدا مع عمان في نهائي كأس الخليج مليشيات الحوثي تقوم بسحل مسن مختل عقليا بمحافظة حجة
إذا كان هناك تشخيصا حقيقيا وموضوعيا لحرب صيف 1994م فسوف يتحمل جريرتها والمسؤولية الأولى والرئيسية عنها رئيس الجمهورية آنذاك ونائبه .. والأصل أن يحاكم الرجلان على ذلك ... فكل واحد منهم لايمثل إلا نفسه ولم يستفتوا الشعب في الوحدة ولا في الإنفصال وإنما يحملون الشعب بعد ذلك تبعات ونتائج حماقاتهم ولا علاقة للشعب لا في شمال الوطن ولا جنوبه .. والدليل أن من أعلن فك الإرتباط هو البيض وليس شعب الجنوب فإنه لم يرجع لأبناء الجنوب ويستفتيهم في يوم من الأيام طيلة حكمه .. وإلا لما هزم وفر هارباً ولم يؤيده أبناء الجنوب .. ولم يقفوا معه حينها بالرغم من توزيع الأسلحة على القبائل واستدعاء الذين كانوا في الخدمة العسكرية أيام الحكم الشمولي للجنوب ليشاركوه في الحرب فلم يستجب له إلا القليل .. وأما ما نراه اليوم في الشارع الجنوبي فهو ردة فعل طبيعية للممارسات الخاطئة للنظام بعد الحرب وتعامله بتعامل المنتصر لا المسؤول واستمرار المعاناة والظلم والتهميش .. وبجرة قلم واحدة يستطيع الرئيس عبدربه منصور هادي أن ينهي الأمر بإحقاق الحق على أرض الجنوب .. ثم يأتي اليوم وبعد 19 عاما من يقول بأن الجنوب محتل والديلمي أفتى بتكفير وقتل الجنوبيين !! سبحان الله .. لماذا لم نسمع بكلمة الإحتلال يوم أن كان علي عبدالله صالح يصول ويجول في الشمال والجنوب بحملاته وحملات حزبه الإنتخابية ؟! وكيف يفتي الديلمي بذلك وقد كان في مقدمة الذين قاتلوا الإنفصاليين يومها قادة وزعماء وقبائل جنوبية وهم من حسموا المعركة في أقل من شهرين ؟؟!!
علينا أن ندرس الأحداث جيدا بعيدا عن العواطف والعصبيات وننظر إلى المستقبل بعمق ونستفيد من أخطاء الماضي ولا ننقاد مرة أخرى لمن كانوا السبب في معاناتنا وننتظر منهم أن يصنعوا لنا مستقبلا جميلا ففاقد الشيئ لايعطيه .. وتجريب المجرب من أقبح أنواع الفشل .. وعاش شعب اليمن شماله وجنوبه حرا أبيا واحدا ولا مكان لتجار الحروب والأزمات بعد اليوم .. والله ولي التوفيق ..