أكد دعم الرئاسي للحكومة.. حديث لـ أحمد عوض بن مبارك بعد ساعات على نشر تقارير بقضايا فساد كبيرة التكتل الوطني للأحزاب يناقش أولويات مواجهة ميليشيا الحوثي واستعادة الدولة واستثمار التحولات الدولية طقس اليمن.. خبير أرصاد يتوقع ارتفاع تدريجي لدرجات الحرارة ابتداءً من الغد مقتل وإصابة 18 حوثيًا في تعز عاجل : وصول المبعوث الأممي الخاص باليمن الى صنعاء موظفون لصوص في سفارة اليمن بالقاهرة.. ماذا كشفت تقارير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة؟ ''بترومسيلة'' وكر فساد كبير وتقارير رسمية تكشف المستور.. الشركة حولت أكثر من مليار دولار لحساباتها بالخارج ومقرها الرئيس لا يزال بصنعاء الكشف عن فساد بملايين الريالات بالعملة السعودية في قنصلية اليمن بجدة مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية يناقش ذاكرة الإعلام الوطني وزير المالية السوري يزف البشرى للشعب السوري بخصوص موعد زيادة رواتب الموظفين بنسبة 400% عاجل
استدراج السياسي وفطنة البدوي
انطلقت المليشيات الحوثية الانقلابية من محافظة صعدة الي العاصمة صنعاء بتخطيط وتمويل خارجي وتحالف وتشجيع داخلي ، وفعلا وصلوا ا إلى العاصمة صنعاء بعد مواجهات دامية في محافظة عمران "البوابة الشمالية للعاصمة صنعاء".
وعندما اندفعوا او دفعوا الى الحارات الشمالية للعاصمة سقط في ايدي الجميع دولة وجيش وأمن وقبائل طوق ،باستثناء مقاومة مميته وشرسة. قام بهاثلة من أبطال الجمهورية وحماة الشرعية من منتسبي الفرقة الأولى مدرع ،وشباب حزب الاصلاح وطلاب جامعة الإيمان، ضد شيعة ايران. لم تدم طويلا(ثلاثة ايام ) حيث طعنوا من الخلف.
كانت حفلة العشاء الأخير جاهزة قبل دخول الحوثيين للعاصمة صنعاء. ممثلة في اتقاق السلم والشراكة ٠ الكل وقع عليه بحضور رئيس الجمهورية ومبعوث الأمم المتحدة.
بعدها سيطر الحوثة على المعسكرات والأسلحة والاليات، وتجاوزوا ما رسم لهم. ققاموا بالاستيلاء على مبنى رئاسة الجمهورية، وحاصروا رئيس الجمهورية في منزله ، ثم قاموا بالتمدد خارج العاصمة صنعاء.
عندها ادرك المخططون والممولون انهم اخطائوا الحسابات وان غرفة عمليات إدارة اسقاط العاصمة الرابعة في الوطن العربي في طهران، قد استدرجتهم للوقوف مع اتباعها لإسقاط الجمهورية اليمنية والاستيلاء على العاصمة الرابعة.
فاستنجدوا بعاصفة الحزم لاخراجهم من ورطتهم وسؤ مكرهم في/ ٢٥/مارس /٢٠١٥/ وكذا ادرك المتحالفون داخليا خطأ تحالفهم. فقاموا بانتفاضة اشبه بالانتحار في أواخر 2017. كان رد المخططين والممولين والمتحالفين بعد خراب (مالطا) وفي الوقت الضايع.
الوحيدون.. الذين استشعروا الخطر واستعدوا له ولم تنطلي عليهم خدعة غرفة طهران والضاحية الجنوبية في لبنان.
هم بدو و قبائل مأرب ٠ أعلنت قبائل مأرب النكف والنفير العام مبكرا وخرجوا بقضهم وقضيضهم شبابا وشيوخا لمواجهة المشروع الإيراني بامكانياتهم المتواضعة وهممهم العالية.
واتجهه الجميع إلى وادي نخلا، واطلقوا على تجمعهم في ذلك المكان الاستراتيجي "مطارح نخلا" .
ضمت هذه المطارح كل قبائل المحافظة وقواها السياسية وسلطتها المحلية وكثير من قادة الوحدات العسكرية والأمنية. الموجودون في مأرب وأصبحت نخلا قاعدة انطلاق لمواجهة المليشيات الحوثية الانقلابية على أطراف محافظة مأرب شمالا وغربا وجنوبا.
في البداية كانت المواجهة بين كتائب نخلا والمليشيات الحوثية شمالا، وعندما اتسع نطاق المواجهات مع حدود صنعاء والبيضاء وشبوة غربا وجنوبا.
اقامت القبائل المحاددة لهذه المحافظات اقواعد جديدة ومطارح لقبائلهم كي ينطلقوا منها " مطرح الوشحا ومطرح نجد المجمعة ومطرح ملعاء ومطرح ذنة".
فشكلوا سياجا منيعا وارضية صلبة لاحرار اليمن والهاما لكل مقاوم على امتداد ارض الوطن حتى يومنا هذا سجل مكانك في التاريخ يا نخلا فها هنا تبعث الأجيال والأمم. .