آخر الاخبار

منظمةدولية: تطالب بنبش المقابر الجماعية في دولة عربية تحتضن أعلى أعداد للمفقودين في العالم تحقيقا للعدالة الشرعية تعلن استكمال تركيب محطة أرصاد جوية جديدة نصبتها في أحد مطاراتها الدولية تأثير الحروب وانعكاساتها 2 تريليون دولار في مرمى هجمات سيبرانية.. ماذا فعلت واشنطن؟ روسيا تكشف عن طائرتها الجديدة « الوحش الخفيف».. الرعب المتعدد المهام- صور رسميا .. الاعلان عن مؤتمر مأرب الجامع بحضور واسع للقوى السياسية والمجتمعية - اشهار استراتيجية تنمية الأرض والإنسان مأرب تشهد تكريم 860 شاباً وشابة ومبادرة ومؤسسة شبابية احتفاء باليوم العالمي للشباب. وزارة لأوقاف والإرشاد تناقش تطوير قطاعي الأوقاف والاستثمار بالوزارة ميسي سارق الكرة الذهبية».. اعتراف بعد 19 عاما يكشف الحقيقة أجهزة الأمن بمحافظة حضرموت توجه ضربة استباقية.. وتنجح في تفكيك خلية حوثية تتكون من 13 عنصرا اليوم في نصف نهائي كأس السوبر السعودي.. الهلال يصطدم بالأهلي ''التوقيت والقنوات الناقلة''

لهذه الأسباب مليشيا الحوثي زائلة لا محالة
بقلم/ عادل الاحمدي
نشر منذ: 3 سنوات و 8 أشهر و 24 يوماً
الأربعاء 18 نوفمبر-تشرين الثاني 2020 07:55 م
 

إن معركة الشعب اليمني مع مخلفات الإمامة الكهنوتية المرتهنة لإيران، هي معركة مصير، لا يصلح فيها الإثراء والترزُّق أو حتى الاستبقاء.. هي معركةٌ من يبذُلُ فيها كل شيء سوف يكسب كل شيء، ومن يبخل فيها بشيء، سيخسر كل شيء.

هي معركة ضد حركة وثنية عنصرية تقع على الضد تماماً من مُسلّمات الأديان السماوية، ومجامع اللوائح الأممية، وكافة المبادئ والقيم العظيمة التي توصلت إليها البشرية عبر نضالها الطويل.

وهي أيضاً، معركةٌ الصامدُ فيها موعود بالسلامة والنصر، حتى ولو تواطأ الخارج كله مع الكهنوت ضد الشعب، يقول الحقُّ جل وعلا: "الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل، فانقلبوا بنعمة من الله وفضل، لم يمسسهم سوء".

لقد خلق الله الأرض وما عليها وفقا لقانون السببية، وإننا، في خنادق المواجهة، إذا أخذنا بأسباب النصر، عسكرياً وسياسياً وإعلامياً وفكرياً واجتماعياً، فإن الشعب سيتكفل ببقية المهمة.

ولنكن على يقين أن الخير عندما يتحرك بشكل سليم، فإن محصلته تختلف عن محصلة الشر، فالأخير عندما يتحرك يكون حاصل جهده: "واحد زائداً واحد يساوي اثنين، بينما الخير واحد زائداً واحد يساوي عشرة، حيث يطرح الله البركة وتكون خطوات يُطوى لها الزمن".

والنصر في كل الأحوال، قادم لا محالة، لكن علينا أن ندرك من الآن أن تبعات النصر أخطر من تبعات الفشل. لذا علينا التخطيط السليم من الآن، لمرحلة ما بعد النصر.

وصحيح أن هناك تقصيراً واضحاً لدى منصات الفعل الوطني المقاوم للإمامة الوثنية، وهناك أخطاء وتخاذل وتراكن، بل وتهاون، لكن ذلك قيد التدارك بشكل مستمر وإن كان بطيئا، ولعل من فضل الله علينا، أن الميليشيا السلالية اختصرت علينا الكثير من الجهد والوقت:

- لقد اطمأنّوا لقوّتهم الآن، واستهانوا بقوة الشعب، وأمِنوا مكر الله، وهذا مدخل من مداخل الهزيمة والزوال لن ينتبهوا له.

- لم يخدموا الناس بل استخدموهم.

- لم يحترموا الناس بل أذلوهم.

- لم يجمعوا الشعب بل مزقوه.

- سفكوا الدماء واستسهلوا إزهاق الأرواح وقتْلِ النفس التي حرم الله.

- لم يخففوا من نعرتهم العنصرية أو الطائفية، بل أسفروا عنها بشكل مستفز.

- شنوا حربهم على كل غالٍ ومقدس في وجدان الشعب ومعتقداته وتاريخه.

- استنزفوا أبناء القبائل وزجّوا بهم إلى محارق الموت وجعلوا في كل بيتٍ سرادق عزاء.

- لم يمارسوا سلطتهم كرجال دولة بل كأفراد عصابة.

- سرقوا اللقمة من أفواه الجياع، وقطعوا الرواتب ونهبوا المساعدات ومدوا أيديهم إلى جيوب التجار، وضاعفوا الإتاوات والجبايات والمكوس ودمروا المصالح العامة والخاصة.

- أوجدوا في مناطق سيطرتهم الأزمات المعيشية من العدم، وتاجروا في السوق السوداء، وأوجدوا سعرين مختلفين للعملة الواحدة، وحمّلوا الشعب فاتورة كل ذلك.

 - قمعوا الحريات وفتحوا الزنازن وأغلقوا المنابر وحظروا المواقع، ومارسوا الإرهاب والإقصاء والترويع.

- كذبوا، ضللوا، دلّسوا، وأمعنوا في الكذب والتضليل والتدليس.

- لغّموا الداخل وتمادوا في استعداء الخارج ورفعوا من سقف الخطاب المعادي بشكل يتجاوز حدود السياسة والمناورة وقواعد الحروب، وأحرقوا على أنفسهم كل قوارب التراجع، وجلبوا على البلاد كل أشكال التدخل الخارجي.

- قاموا بإطفاء مصابيح التنوير وأهانوا مشاعل الفكر والثقافة والمعلمين وأساتذة الجامعات، وتفننوا في صناعة الجهل والدجل وعسكرة المدارس وتزوير المناهج.

- كانوا هم الوباء العضال الذي أصاب شعبنا منذ قرون، وأفسحوا الطريق مجدداً لكل أسباب الموت من حروب وأوبئة.

لقد أخذوا بكل أسباب الزوال، وعلينا كشعب، أن نأخذ بكل أسباب النصر. وليس أمامنا خيار غير ذلك.

 
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
د. محمد معافى المهدليمذكرات زائر إلى مدينة صنعاء 1-2
د. محمد معافى المهدلي
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
مجدي محروس
التضامن المؤذي
مجدي محروس
كتابات
د . يحيى الأحمديمعركة الجمهورية
د . يحيى الأحمدي
مشاهدة المزيد