آخر الاخبار

الرئاسة المصرية تكشف على ماذا اتفق السيسي وبن سلمان لماذا عطّل الاحتلال الإسرائيلي نظام الـ«GPS»؟ وسط فوضى أمنية عارمة..جرائم سطو حوثية جديدة تطال أراضي وعقارات المواطنين في إب اقر عددًا من المعالجات العاجلة..اجتماع طارئ لقيادة البنك المركزي برئاسة بن مبارك بشأن انهيار الريال اليمني كيان الاحتلال الإسرائيلي يحدد موعد الانتقام من طهران توترات قبلية في قطر ترغم الأمير تميم الإعلان عن تعديلات دستورية جديدة تنص على عدم إجراء انتخابات لمجلس الشورى تركيا تبدا العمل لبناء ثلاث محطات نووية وتعمل على صياغة قانون البناء المبعوث الأممي يحذر من خروج  التصعيد العسكري في الشرق الأوسط عن السيطرة ويؤكد ان اليمن يواجه خطر الانزلاق بشكل أعمق رئيس الوزراء يطالب سفراء الاتحاد الأوروبي بمسار دولي عاجل لدعم الحكومة للحفاظ على أسعار صرف العملة ويحذر من التأخير شاب يوقع (14) امرأة يمنية عبر تطبيق "سناب شات .. يقع في يد أجهزة الأمن بمحافظة المهرة

الثرثرة .. الفن الجديد للتسويق
نشر منذ: 18 سنة و 9 أشهر و 15 يوماً
الخميس 29 ديسمبر-كانون الأول 2005 11:40 ص

   نسيج / خاص : في السنوات القليلة الماضية استحوذت على إخصائيي التسويق فكرة الاعتماد على أحاديث الناس وثرثرتهم فيما بينهم كأسلوب تسويقي فعال للتعويض عن تراجع فعالية الإعلان التقليدي، بعد أن هاجمت الحملات الإعلانية التقليدية الناس في كل مكان وتكون لدى المستهلكين نوع من أنواع المناعة ضدها، حيث فقدت الإعلانات مصداقيتها وصار الناس يدركون أنها لا تقدم حقيقة المنتج بالضرورة.تناولت الكثير من كتب التسويق أسلوب التسويق من خلال كلام الناس فيما بينهم، إلا أن أيا منها لم يقدم أساليب للتطبيق العملي مثلما يفعل هذا الكتاب، الذي يعد ديفيد بالتر أحد مؤلفيه واحدا من أهم خبراء هذا النوع الجديد من التسويق.

جيش من الوكلاء

أسس مؤلف الكتاب ديفيد باتلر شركة متخصصة في التسويق بهذا الأسلوب ويعمل مديرا تنفيذيا لها، وحققت هذه الشركة معدلات نمو هائلة في سنوات قليلة، ويتعامل معها الآن جيش من الوكلاء يبلغ 75 ألف شخص يعملون فيها عن طريق التحدث إلى الآخرين عن المنتجات التي يحبونها والتي تتنوع من الكتب إلى الملابس والعطور إلى المطاعم والمأكولات.لا يتبع هؤلاء الوكلاء نسقا معينا في التحدث مع أصدقائهم ومعارفهم في المحادثات اليومية، كما لا يخفون أنهم وكلاء، فالصراحة في كلامهم هي ما يمنحهم المصداقية عند الناس. الدرس الحقيقي الذي يتعلمه الناس من نجاح هذه الشركة هو أن الشركات لا تحتاج إلى خبراء في التسويق لتحقق النجاح عندما تقرر استخدام هذا الأسلوب التسويقي الجديد، فما يحتاجه الناس حقا هو الوصول إلى المستهلكين العاديين من جميع الشرائح العمرية وأصحاب مستويات الدخل المختلفة الذين ربما يكونون متحمسين لتجربة واستخدام أحد المنتجات الجديدة قبل أن ينزل إلى السوق، فالشخص الذي يجلس بجانب أي منا في العمل ربما يكون له تأثير كبير على الكتاب الذي سنقرر أن نقرأه أكثر من أي ناقد.

الحملات التسويقية

يستعرض الكتاب العديد من الحملات التسويقية الحقيقية باستخدام التسويق من خلال المحادثات اليومية بين الناس، كما ينقل بصدق نجاح أو فشل هذه الحملات وأفضل الاستراتيجيات التي تنجح في التسويق من خلال ثرثرة الناس، فالكثير منا يحبون التحدث عن المنتجات التي يستخدمونها في حياتهم مع الآخرين من أصدقائهم ومعارفهم في العمل أو في حياتهم الخاصة.

الحقائق النفسية

يعتمد الكتاب على مجموعة من الحقائق النفسية، أولها أن الناس غالبا ما يرغبون في الاستفادة من تجارب وخبرات الآخرين ويقررون استخدام المنتجات التي يرشحها لهم معارفهم أكثر من تلك المنتجات التي تطاردهم إعلاناتها ليلا ونهارا، وثانيها أن الناس لا يستطيعون مقاومة الرغبة في التحدث مع الآخرين عن المنتجات التي اشتروها وسرد مميزاتها وعيوبها وطرق استخدامها 



مشاهدة المزيد