الجزائية في عدن تصدر أحكام إعدم وسجن بحق أفراد عصابة ادينوا في اغتيال ائمة مساجد وضباط عسكريين.. الأسماء
عملة موحدة وبنك مركزي مستقل.. مبعوث الأمم المتحدة يتحدث عن ''الهدف'' من الاتفاق الأخير بين الشرعية والحوثيين
عاجل.. السعودية تصدر بيان بشأن الإتفاق المعلن بين الحكومة اليمنية والحوثيين
بسعر صرف 1884 ريالا.. اعلان جديد للبنك المركزي اليمني
جدول مباريات المنتخبات العربية لكرة القدم في اولمبياد باريس
إعلام عبري يكشف عن الأمر الذي سهل لإسرائيل قصف ميناء الحديدة
المحافظات التي توقع مركز الأرصاد في اليمن أن تشهد أمطار غزيرة وبَرَد ورياح وسيول
مأرب.. الفريق بن عزير يهيب بجميع التشكيلات العسكرية بأن تكون على أهبة الإستعداد ويشدد على رفع الجاهزية
الكشف عن طبيعة الإنفجار العنيف الذي سمع دويه ليل أمس بمحافظة الحديدة ''صورة''
عدن.. مسؤول في البنك المركزي يكشف تعرضه للتهديد بالتصفية ويعلن استقالته من منصبه
دأبت العديد من الأنظمة العربية المخضرمة منذ القرن الماضي على بث روح الذل والتبعية في نفوس أبناء شعوبها,وبرعوا مع أسيادهم في اختراع (فزاعات) من كل شكل ولون كأدوات ووسائل لتغذية وإغناء مسلسلات الإرهاب التي لا تنتهي, والتي تبث لنا تباعا مجدولة وفق أجندة مصالح القوى العظمى في العالم،
فكانت هذه الأنظمة أشد علينا من أعدى أعدائنا إبليس الذي قال الله عز وجل فيه (إنما ذلكم الشيطان يخوف أوليائه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين).
حتى كأني بإبليس متكئا على كرسيه يتفقأ ضحكا وهو يتابع بعض تصريحات هؤلإ عبر قنواتهم الهزلية ,وربما أنه قد منح الكثيرين منهم شهادات شكر وتقدير لتفوقهم في صناعة الكذب وزعزعة أمن بلدانهم.
لكن المضحك المبكي هو الغباء المركب عند بعضهم حيث تراه يردد أكذوبات الماضي ويلوح بفزاعة بالية قد قام أسياده بتكفينها وإلقائها في قاع البحر مدعين أنها لعظم أمرها وشناعة منظرها لا تستطيع رؤيتها عين ولا تقبلها أرض ولا يفتح لها شبر من قبر!!
وكم هو مؤلم أن نكتشف أنا كنا محكومين لدهر من قبل هذاوأمثاله.
فالأحداث الجارية كشفت عن مدى سطحية وغباء هذ النظام ,وأزاحت
القناع عنه لتبين لنا حقيقة تفكيره الأسود الهدام,وتعطشه لبث الفتن,وتلذذه بالعيش في ظل الأزمات,واستمتاعه بلعبة ضرب الشعب ببعضه...إلخ والأنكى أن بعضنا مازال يهتف له ويقدسه ويمجده ,ويتساءل ببلاهة:لماذا يجب أن يرحل؟!!!!
والله أن الكلمات لتموت على شفتي عندما يصفعني بهذا التساؤل من كنت أحسبه وافر العقل متزن التفكير واضح الرؤيا.
فأعود لأردد قوله جل وعلا(فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور) .