آخر الاخبار

الصين تطالب مليشيا الحوثي إلى نسيان الخيار العسكري والعودة إلى طاولة المفاوضات «ترمب» يهدد بمنع «هاريس» من الترشح.. ويصفها بالليبرالية المتطرفة وزير الأوقاف يترأس اللقاء التشاوري لقطاع تحفيظ القرآن الكريم ويناقش مستوى تنفيذ الخطط العامة موظفو البنك المركزي والأهلي يلوحون بالإضراب تنديدا بالتراجع عن الإجراءات الاقتصادية توكل كرمان تنسف حديث نتنياهو أمام الكونجرس وتخاطبه أنت إرهابي كبير ومرتكب حرب إبادة مكانك الطبيعي في السجن وأروقة المحاكم أقوى 10 جوازات سفر في العالم لعام 2024.. ماذا عن جواز اليمن؟ وأين حلت السعودية؟ 4 ناجين فقط.. حادثة غرق جديدة ضحيتها عشرات المهاجرين الأفارقة قبالة سواحل اليمن بيان للإمارات حول موقفها من اتفاق الحكومة اليمنية مع الحوثيين إعلان هام لطيران اليمنية بشأن عدد الرحلات المتفق عليها من وإلى مطار صنعاء ومنافذ بيع التذاكر الصين تتحرك في البحر الأحمر وتكشف كيف نجت معظم سفنها من هجمات الحوثيين؟

الحماقة إلى أين تقود عدن الانقلاب
بقلم/ ياسين التميمي
نشر منذ: 5 سنوات و شهر و 9 أيام
الأحد 16 يونيو-حزيران 2019 08:42 ص
 

العميد #مهران_القباطي- قائد اللواء رابع حماية رئاسية- يكشف عن مخطط الميلشيا الانفصالية المدعومة من #الإمارات، للانقلاب على مؤسسات السلطة الشرعية في #عدن وإغلاق المنافذ أمام حركة المواطنين من الشمال إلى الجنوب والعكس.

المعسكرات الرئاسية ستكون هي الهدف المبكر للانقلاب المزعوم بحسب رواية مهران المسربة. ورواية كهذه يتعين علينا أخذها على محمل الجد، خصوصا وأن العميد مهران تحدث عن ترتيبات يشرف عليها وزير الداخلية رداً على هذا المخطط. وعلينا أن نتساءل أين يمكن أن نضع زيارة رئيس الوزراء الدكتور #معين_عبدالملك إلى #ابوظبي وإلى نتائجها، .

وكيف يمكن لادعاءات تحالف الشر بانه يواجه #المد_الفارسي في #اليمن، إن تكتسب مصداقيتها؟ في الحقيقة يمكن للحماقة أن تقود الإمارات و #السعودية إلى تكرار العمل الكارثي نفسه الذي قاموا به في 5 يونيو 2017 ضد #قطر فيما كانوا يخوضون حرباً غير مأمونة العواقب في اليمن. ودعونا نتوقع أيضا أن رواية العميد مهران ربما أنها تأتي في ظل رضا وضمانات من الرياض مدفوعة بالقلق من محاولات جدية للإمارات لتفجير الوضع في الجنوب، الذي ستدفع الرياض وحدها كلفته الباهظة،

وبالتالي فهي تعكس صورة الصراع غير المعلن بين شريكي التحالف الخائب. بقي أن أشير إلى أن أي محاولة للتصرف ضد إرادة الشعب #اليمني لن يكتب لها النجاح، ولا يمكن لبضع معسكرات بلا انتماء حقيقي أو وطنية أن تفرض الانفصال، ولا يمكن لطيران الإمارات أن يحلق مرة أخرى في سماء اليمن للدفاع عن المشروع الانفصالي، والأهم من ذلك أن الجنوبيين سيقولون كلمتهم الذي لم يسمعها حتى الآن بشكل واضح #عيدروس_الزبيدي وجوقته الحمقاء في الانتقالي الانفصالي المأجور.