آخر الاخبار

وزير الصناعة اليمني يزور عدداً من المصانع الصينية الكبرى ويوجه دعوة للمؤسسات والشركات الصينية العودة إلى اليمن بعد تراجع الإدارة الأمريكية عن خططها في مواجهة الحوثيين وزير الخارجية يعقد لقاء مع السفير الأمريكي .. تفاصيل بعد استغناء اكثر من 30 الف يمني عن خدماتها وارتفاع الدعوات لمقاطعتها.. شركة يمن موبايل تعلن الهزيمة وتتراجع عن قرارتها السعرية نيابة الاحتيال المالي السعودية تصدر حكماُ بسجن سعودي 7 سنوات وتغريمه مليون ريال الجنوبيون بمحافظة أبين يهددون بالتصعيد ويتهمون الأجهزة الأمنية والعسكرية في عدن بالفشل .. الائتلاف الوطني الجنوبي يخرج عن دائرة الصمت مأرب.. فعالية جماهيرية لأبناء قبائل أرحب وهمدان وبني الحارث دعما للجيش والأمن والمقاومة عاجل: تفاهم اولي .. الاتفاق على الإفراج عن السياسي محمد قحطان وبإشراف الامم المتحدة مقابل 50حوثيا صدور قرار جديد لمحافظ البنك المركزي اليمني توقيت مباريات ربع نهائي كأس أمم أوروبا هل تعرف عن وادي الموت ؟ ...تفاصيل مذهلة وصادمة عن صخور تتحرك خلف ظهور البشر!

حبل الشرعية..!
بقلم/ د. ثابت الأحمدي
نشر منذ: سنتين و شهر و 7 أيام
الخميس 26 مايو 2022 09:53 م


يا قوم..
يا أمة الصلاة..!
يا أمة الشرعية..!
شرعيتُنا من مكوناتٌ عدة، وحتى هذه المكونات نفسها داخلها تجنُّحات بينيّة. هذا واقعُنا السياسي، وعلينا إدراكه بعمق وسعة نظر.
نحن اليوم أشبه بالحبل.. الحبل ذاته مكون من عدة فتائل، وإضعاف أي فتيل داخل هذا الحبل يؤثر عليه حتما. فلا تضعفوا أنفسكم بصراعاتكم البينية.
ليس بالضرورة أنّ كلَّ من لا يعجبنا نسنُّ عليه ألستنا ونشهر عليه أقلامنا. هذا خطأ؛ بل خطيئة، تعكس قصر نظر.
يا قوم.. والله لن نصلَ إلى طريق ونحن نمارس الردح والردح المضاد ضد بعضنا البعض.
كونوا كبارًا بحجم القضية
متفهمين لمسؤوليتكم التاريخية ونحن نتعرض لأسوأ عملية تجريف هُوياتي وثقافي وفكري وتاريخي من قبل أسوأ عصابة عرفت في التاريخ.
يا قوم.. نحن أمة واحدة، بمسميات عدة. مؤتمر، إصلاح، انتقالي، طوارق، سلف، اشتراكي، ناصري، مستقل. يهودي.. إلخ.
يا قوم نحن "عرب 2014" موزعون في الرياض والقاهرة والدوحة وأبوظبي واستانبول والحبشة وكندا والسويد والصومال والسودان.. إلخ. من الذي شتت شملنا غير الكيان الحوثي البغيض؟! أليس كذلك؟
إذن.. عدونا واحد فقط.. الحوثي عدو الحياة.. عدو الوطن.. عدو الإنسانية.
يا قوم.. لا تعترضوا على أحد رأت فيه القيادة ما قد ينفع الوطن.
ثقوا بقيادتكم.. وقبلها ثقوا بأنفسكم في تجاوز الخطر، وبعدها لنا ألف منشور وألف مقال.
الظرف لا يحتمل الخلاف، والمرحلة مرحلة توحد لا تمزق.
والآن.. هل وعينا القضية؟ وهل سنتجاوز خلافاتنا البينية؟!
(ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين)