عاجل..اعلان حوثي بشأن عودة خدمة السويفت البنكية للبنوك السته الواقعة في مناطق سيطرتها
توقعات بانقلاب المليشيات على اتفاق خفض التصعيد الأقتصادي
مليشيات الحوثي تنهي حياة أحد الأسرى من قوات الشرعية تعذيبا في أحد سجونها بصنعاء
آلاف المتظاهرين يحتشدون قرب الكونغرس احتجاجاً على خطاب نتنياهو
اتفاق قادته السعودية والإمارات: خارطة طريق جديدة تنص على تصدير النفط وتوحيد العملة ووقف تدمير الاقتصاد والقطاع المصرفي
ألمانيا تلاحق «حزب الله».. وتبدأ بحظر مركزه الإسلامي في هامبورغ
تعرف على المبالغ المالية التي رصدها الاتحاد السعودي للهجن في بطولة كأس العلا للهجن
حرس الحدود» السعودي يضبط كميات من القات المهرب جنوب المملكة
هيئة الأسرى والمختطفين .. جماعة الحوثي المسلحة أصدرت 145 قرار إعدام بحق مختطفين مدنيين
الجزائية في عدن تصدر أحكام إعدم وسجن بحق أفراد عصابة ادينوا في اغتيال ائمة مساجد وضباط عسكريين.. الأسماء
نسبت صحيفة "نيويورك تايمز الأمريكية" لـ"علي محسن الأحمر" - قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية، قائد الفرقة الأولى مدرع ـ قوله: إنه بمجرد أن تصل المعارضة إلى السلطة، فإنها ستصبح حليفاً يمكن أن تعتمد عليه الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب أكثر بكثير م ما كان عليه الرئيس صالح، مشيراً إلى أن الرئيس صالح ـ الذي يتعالج الآن في أحد المستشفيات السعودية ـ هو المشكلة وليس الحل.
واعتبر اللواء الأحمر بقاء تنظيم القاعدة في اليمن مرهوناً ببقاء نظام صالح في السلطة، لافتاً إلى التعاون في مكافحة الإرهاب هو قائم الآن على التعاون المادي فقط، من أجل المقايضة بالمال.
وتعهد اللواء الأحمر بقوله: "سنتعامل مع الإرهاب باعتباره قضية خطيرة، سنحارب الإرهابيين كمسألة حياة أو موت وليس من أجل الكسب المادي".
وأضافت الصحيفة الأميركية عن اللواء الأحمر أنه يؤمن بالتغيير السياسي عبر الوسائل السلمية وإن هدفه هو بناء دولة مدنية خالية من الفساد، لافتة إلى انه عندما تعرض مقر قيادة الفرقة الأولى مدرع القابع فوق تلة مرتفعة في شمال غرب صنعاء، للقصف من قبل قوات حكومية مما أسفر عن مقتل "35" جندياً، لم ينتقم اللواء الأحمر، مشيرة إلى قول اللواء محسن : "سلكنا هذا الطريق بصبر من أجل الحفاظ على المسار السلمي للثورة وإن شاء الله الثورة ستحقق النصر سلميا".
وأوضح القائد العسكري محسن إنه الآن مكرس نفسه لاستكمال الثورة اليمنية وليس لنفسه مطامع في السلطة، مؤكدا أنه لا يزال مستعد للمضي قدماً في قراره إذا طلب منه مغادرة مكانه لمصلحة اليمن وقال: فأنا على استعداد للقيام بذلك في أي لحظة، ليس لدي أي رغبة في الحفاظ على منصبي في السلطة وليس لي أي طموح للسلطة، كذلك طموحنا الحقيقي هو قيادة الثورة إلى بر الأمان وضمان نجاحها".
وعندما سُئل عما إذا كان صالح سيعود من السعودية بعد إلتئام جراحه، رد اللواء الأحمر بالقول: "ليس لدينا معلومات في هذا الشأن".