آخر الاخبار

غارات جوية تستهدف مواقع عسكرية سرية للمليشيات الحوثية ومنشئات حيويه ومؤسسات أمنية بمحافظة الحديدة.. تفاصيل الجيش السوداني يعلن عن انتصارات كبيرة ودحر قوات الدعم السريع من احد الولايات الهامة عاجل: غارات جوية توقع قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين واستهداف منشآت النفط بمحافظة الحديدة .. تفاصيل منصور الحنق يدعو لدعم الجيش والأمن في معركته ضد المليشيات ومقاومة صنعاء تعلن دعمها لقرارات البنك المركزي.. نقابة الصحفيين اليمنيين تطالب سلطات الشرعية بعدن سرعة إطلاق سراح الصحفي فهمي العليمي فورا منظمة صحفيات بلا قيود  تطالب بسرعة الإفراج عن الصحفي فهمي العليمي من سجون مليشيا الحزام الأمني وتحملها المسؤولية الكاملة عن حياته الكشف عن الجهة المتسببة بالعطل الكبير في شبكات الإنترنت وأحدث اضطرابات حول العالم؟ السعودي في مناطق الشرعية يلامس حاجز الـ 500 ريال يمني.. اليكم أسعار الصرف الآن مستجدات الأحداث في ''منجزة'' بمحافظة عمران بعد يوم دامي.. الشرعية تصف ما حدث بالجريمة الحوثية النكراء كيف استغلت المعارضة في إسرائيل الهجوم الحوثي المفاجئ على تل أبيب؟

بلاغ للرأي العام
بقلم/ مروان الخالد
نشر منذ: 11 سنة و 6 أيام
الأحد 14 يوليو-تموز 2013 02:13 ص

هل يشعر أي منكم بالخوف ؟

هل ترتعش أطرافكم من الخوف..انتم احياء اذا ايها الأحياء الذين ينتابكم الخوف..؟

 الخوف لم يأت بعد

سأخبركم بقصة حية حدثت اليوم وشهدت على فصولها في ثاني ايام شهر رمضان في العاصمة صنعاء.

قبل ان اروي الحكاية اريد ان يتلفت كلٌ منكم حوله فمن له اخت فليسأل عنها اين هي الآن ويطمئن لوجودها الآن فورااااا..

 ومن له ابنه فليفعل نفس الشئ.. الآن..

 ومن له امرأةٌ يهتم بها عليه قبل متابعة سطوري أن يفعل ذلك..الآن..

لماذا هذا الخوف.. وهذه الاحتياطات!!!

 السبب ياسادتي

ان بناتنا يخطفن من الشوارع ببساطة..

ببساطة.. تفقدنا الاتزان.. وتهز ايماننا بكل القيم التي تعلمناها..

الحكاية بطلتها.. أو ضحيتها.. فتاة يمنيةٌ.. في الرابعة عشرة.. تسير أمام مستشفى العرضي في باب اليمن.. يمسك رجل بيدها كأنهُ يمسكُ فريسةً

اصطادها للتو..

الفتاة تشيرُ بيدها للناس من حولها بحذر وخوف خشية أن ينتبه.. الصياد..

 لا أحد يهتم.. إلا فقط للسخرية من هذه الفتاة (الصايعة) التي تعاكس الرجال في وضح النهار.. وفي رمضان.. وهي بصحبة رجل!!!!

حاولت الفتاة مراراً لفت انتباه المارة لكنهم جميعاً شرفاء فجأة!!!!!

لايأبهون لفتاة تعاكسهم في رمضان..

إشاراتها الحذرة تزداد..

واللامبالاة تزداد.. أيضاً والصياد يواصل المسير..

العناية الإلهية أرسلت (جمال) الجندي الشاب الذي تلقى تدريبات في الحمايات الشخصية

لفت نظره حركة يد الفتاة ورعشتها وطريقة سحب الرجل لها.. تقدم منهما.. وأوقف الرجل بيده سائلاً : من هذه التي معك؟

الرجل بغضب شديد صارخاً انها اختي .. ايش دخلك

وفجأة تكشف الفتاة عن وجهها المصاب بالكدمات ونزيف الدم يغطي وجهها

وتصيح( أنا لا أعرفه) لقد خطفني!! من الشارع!!!

حاول الرجل الفرار... لكن (جمال)ضربه ضربة قوية في وجهه رمته للبعيد ثم جرى نحوه مكملا سحبه نحو الجنود المتواجدين في حراسة مستشفى العرضي التابع لوزارة الدفاع بدورهم اخذ الجنود والضباط التحقيق مع الخاطف الذي قال انها اخته.. وبعد الضرب انها صديقته(عمرها لايزيد عن اربعة عشر عاماً)

وانه كان ينوي أخذها للسوق لشراء حاجيات لها(يالكرمه)..

وعندما تم تفتيشه وجدوا فقط مائة وخمسين ريالا.. لاغير!!!!!

عاد وأنكر معرفته بها وانه فقط كان ينوي توصيلها لأهلها عندما وجدها لاتعرف طريقها!!!..ثم أكمل انه من أجل لم الموضوع مستعد للزواج منها!!!!! يااااارب السموات...

الفتاة قالت انها فوجئت به يمسك بيدها بينما كانت تشتري أغراضاً لأهلها وعندما قاومت قام بلكمها في وجهها أمام الناس.. وكلما حاولت الصراخ تولى ضربها بقسوة وكلما سأله احد ماذا بك قال اختي!! واشتي اربيها!!

واستمر في سحبها كنعجة في غابة!!..حيث لاتهتم الوحوش بمايجري كما يحدث في غابتنا!!

نهاية القصة

أهل الفتاة حضروا لاستلامها بكل خجل والحياء يغطي وجوههم من عار فعل ابنتهم(الضحية)..

وجنود العرضي امسكوا بالرجل لإحالته لجهات الاختصاص..

بعد ساعات عندما علمت وآخرون بالقصة قررنا ان نتابع الرجل في محاولة لاكتشاف حالات أخرى مخطوفة لديه لاشك..

عندما اتصلنا..علمنا انه تم إطلاق سراح الرجل.. ولا احد يعرف اين ذهب.. ولا كيف تم إطلاق سراحه!!!!

ايها السادة..الخاطف الوحش طليق... بعد ساعات فقط.. من فعل.. كهذا..

طليق يسير بينكم.

فتاة أخرى .. ضحيةٌ أخرى يمسك بيدها الآن والدماء تنزف من وجهها ولا أحد في الشارع يهتم.. وجمال.. لايمكن.. ان يكون موجوداً في كل الشوارع وفي كل الاوقات..

لاتتصلوا بوزير الداخلية ولاتلوموا الأمن ولا أقسام الشرطة.. هذا ليس هدفي من هذا الموضوع..

أرجوكم انتبهوا لبيوتكم وبيوت جيرانكم.. للفتيات الصغيرات والكبيرات.. للأطفال..

دعونا ندافع عن آخر مانملك في هذا الزمن الرديء.. الشرف.