آخر الاخبار

ترامب يطيح بهيكلية الدولة العميقة وممثليها في إدارة الديمقراطيين الاحتلال يرتكب انتهاكات مفضية إلى الموت بحق المعتقلين ...بلا قيود ترصد جرائم إسرائيل بحق المعتقلين الفلسطينيين سفارة اليمن في قطر تدشن موقعها الإلكتروني الجديد .. نافذة حديثة تلبي احتياجات المقيمين والزوار وتسهم في توفير الخدمات القنصلية خدمة إلكترونية جديدة لحجاج اليمن تطلقها وزارة الأوقاف ..لتفعيل نشاطها الرقمي ومواجهة الروابط الوهمية وزارة الاوقاف تدشن في عدن المسابقة القرآنية ويخوضها 41 حافظاً وحافظة في فروع القراءات السبع والتلاوة،والتجويد وحفظ المصحف والاذن عدن ستغرق في الظلام.. حلف قبائل حضرموت يعلن منع خروج النفط الخام من المحافظة رئيس هيئة العمليات العسكرية بوزارة الدفاع يصل جبهات تعز إب تحتفل في مأرب بالعرس الجماعي الأول لـِ 36 عريسا وعروسا من أبناء المحافظة توافق أمريكي يمني على إغلاق كافة القنوات الفضائية التابعة للحوثيين وإغلاق كافة منصاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي قبائل أرحب ونهم وبني الحارث تعلن النفير وتؤكد جاهزية رجالها لدعم الشرعية في معركة استعادة الدولة (فيديو+صور)

يمن لا نحميه لا نستحقه
بقلم/ محمد الحامد
نشر منذ: 13 سنة و 7 أشهر و 8 أيام
السبت 25 يونيو-حزيران 2011 05:59 م

يمن لا نحميه لا نستحقه هذا شعار كنت سمعته بل قرأته ولكني لم أدرك معناه.

شعار تحقق معناه في ظل الثورة اليمنية المباركة عندما قامت جميع الأحياء والمساكن بتشكيل اللجان الشعبية وحماية المنشآت التابعة للشعب وليس السلطة.

شعار جميل جداً، نحن نحتاج إليه في وقتنا الراهن فضلاً عن بقية الأوقات ويجب علينا إعادة رونقه الذي أفقدنا النظام هذا الرونق، الجميل رونق الوطنية, وإعادة معنى الوطنية المفقودة والمسلوبة الذي سلبها منا هذا النظام, ويجب أن نحمل على عاتقنا مسؤولية هذا الوطن المعطاء الوطن الذي أثنى عليه الرسول صلى الله علية وسلم, وتحدث عنة العظماء, وقدم هذا الوطن الكثير لهذه الأمة.

يا أهل اليمن إن المسؤولية عليكم اليوم مسؤولية الروح للجسد, مسؤولية بناء هذا الوطن الذي سعى النظام إلى تخريبه وتهميشه وتصغيره.

ماذا وقد تخلينا على هذا النظام الذي عاث في الأرض فسادا بسبب أفعاله المشينة وقد كان هو الأول والأخير في فساد هذه الأرض الطيبة المباركة أهلها. والآن أصبحت المسئولية واجبة فرض عين على أبناء هذا الوطن وإعادة روح الوطنية وروح الإخاء وروح الوحدة.

فوطن لا نحميه لا نستحقه, ووجوب الحماية هي وجوب العمل الجاد والمسئول في هذه الفترة.

وقد تجرع اليمنيون في ظل نظام علي صالح الويلات ومرارة الحياة, وأزمات متتالية, تارة باسم القاعدة وتارة باسم الحراك, وتارة بسم الحوثيين, وكان اليمنيون أكبر بكثير من هذه الأزمات الأفظع من تسونامي.

وقد أصبحنا اليوم على مشارف بناء الدولة المدنية, أدعو كل اليمنيين بأخذ المسؤولية على عاتقهم اليوم من أجل وطننا وأهلينا وكفانا خلافات وحروب وأحقاد؛ حتى نلحق الركب ونحذو حذو البلدان التي تقدمت في الأرض.

أخيراً إلى كل الوطنيين الحريصين على هذا الوطن... الله ... الله... الله... في هذا الوطن وتكون أنت أولهم في خدمة هذا الوطن في مد يدك يد الخير. الخير المغروس في قلبك هذا..

والله ولي التوفيق.