آخر الاخبار

إسرائيل تكشف عن 13 قياديا حوثيا وتنشر صورهم ضمن بنك أهدافها.. والمختبئون في الجبال من مقربي عبدالملك الحوثي تحت المراقبة دبلوماسية أمريكية تتحدث عن عملية اغتيالات لقيادات جماعة الحوثي وتكشف عن نقطة ضعف إسرائيل تجاه حوثة اليمن رئيس الأركان يدشن المرحلة النهائية من اختبارات القبول للدفعة 35 بكلية الطيران والدفاع الجوي هكذا تم إحياء الذكرى السنوية ال 17 لرحيل الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر بالعاصمة صنعاء مسيرات الجيش تفتك بقوات الدعم السريع والجيش السوداني يحقق تقدما في أم درمان محمد صلاح في طليعتها.. صفقات مجانية تلوح في أفق الميركاتو الشتوي حلف قبائل حضرموت يتحدى وزارة الدفاع والسلطة المحلية ويقر التجنيد لمليشيا حضرمية خارج سلطة الدولة مصابيح خلف القضبان.... تقرير حقوقي يوثق استهداف الأكاديميين والمعلمين في اليمن الإمارات تعلن تحطم طائرة قرب سواحل رأس الخيمة ومصرع قائدها ومرافقه بينهم صحفي.. أسماء 11 يمنيًا أعلن تنظيم القاعدة الإرهـ.ابي إعدامهم

في الطريق إلى الهاوية
بقلم/ مصطفى الخليدي
نشر منذ: 9 سنوات و 3 أشهر و 23 يوماً
السبت 05 سبتمبر-أيلول 2015 04:04 م
قبل عدة سنوات ولازلت أتذكر ذلك جيداً كنت أسابق خطواتي صباحاً إلى أقرب كشك لبيع الجرائد والصحف اليومية .. أقوم بشراء الجريدة ثم أفتح صفحاتها كالملهوف الذي يفتش عن شيء ثمين ما يختفي وسط كومة الأوراق هذه
لم يكن الشيء الثمين هذا سوى أسماء صحفية وثقافية أستمتع بقراءتها صباحاً
لازلت أتذكر جيداً أسماء لامعة لكتاب وصحفيين وشعراء يمنيين كتبوا للوطن وللمواطن في أسوأ حالاته
تقرألهم فتشعر أن الوطن بخير وإن كان الألم يعصف به من كل ناحية
مايحدث حاليا أن أسماء كثيرة وكبيرة لاتزال تمارس الكتابة ولكن من منطلق واحد ومبدأ واحد وهو أنا الحقيقة وماسواي وهم وزيف خادع سيقودكم إلى الهلا
الكل يمارس حقه في النقد وهو حق مشروع .. الكل يلقي باللوم على الآخر حتى أننا لم نعد نعرف بين كل هذا الصراخ من اللائم ومن الملام..؟؟
في اليمن حدث ولاحر
ثوار الأمس الذين لطالما تغنوا بالثورة وبشروا بها في خفايا أحرفهم التي كانت تحاول أن توقظ جذوة الغضب في نفوس الكثيرين ممن عصفت بهم رياح الصمت
الثوار الذين كانت كلماتهم تلامس البسطاء من الناس وتقترب أكثر من مشاعرهم بحرارة صدقها
هم اليوم ثوار الحزب الواحد والطائفة الواحدة ...
والرؤية المحدودة الأفق
عصفت بهم رياح الحقيقة فاقتلعت مبادئهم الهشة وذهبت بها أدراج الرياح..
يلهثون وراء مصالح ضيقة فردية لايتعدى محيطها جماعة واحدة وإن اتسعت
يكتبون للوطن ويبيعون الوطنية في السوق السوداء..!!
لم يعد يخفى على الكثيرين مايدور حالياً من صراع مشتعل بين النخبة المثقفة في اليمن فيما يجوز ومالا يجوز
في الحديث عن مالا يمكن فعله لا عن مايمكن فعله..!!
الظاهرة صحية وجميلة في ظاهر الأمر لكن باطنها يقوم على مبدأ
إما أنا أو أنا..!!
ياهـــؤلاء جميعاً
الوطن يمضي إلى المجهول والهاوية تتسع للجميع بلا استثناء
نحن لم نزل نؤمل فيكم كثيراً وإن كنا قد سئمنا كل هذا الجدال العقيم الذي لايمت للوطنية بصلة
تذكروا أن هذه الأقلام أمانة في أعناقكم
التفتوا ولو قليلاً لهذا الوطن بعيداً عن العصبية والطائفية والأنانية أيضاً