جلسات لمجلس الأمن هذا الأسبوع تناقش الوضع في اليمن وسوريا والسودان
ثورة أتت بأفضل رئيس وزراء لليمن.. حميد الأحمر يتحدث عن 11 فبراير ويوجه دعوة هامة
تعز ومأرب تُعيدان وهج ثورة 11 فبراير.. تقرير مصور
ترامب يطلب معادن نادرة من أوكرانيا بدل شحنات الأسلحة
إردوغان: إسرائيل تحاول التنصل من بنود اتفاق وقف النار بغزة
الأمم المتحدة توقف أنشطتها مؤقتًا في المعقل الرئيسي للحوثيين
الحوثيون يطلقون حملة ضد الوظائف النسائية في اليمن
استعدادات يمنية لتوقيع اتفاقية مع صندوق النقد العربي لجدولة الديون
توكل كرمان: من يحكمون اليمن اليوم لا يقلون ضررا عن سلطة الحوثيين والمجلس الانتقالي مكشوف أمام الجنوبيين قبل الشماليين
مجلس شباب الثورة: 11 فبراير لم يكن مشروعا عائليا ولا مناطقيا بل مشروع وطني مستمر والاستبداد إلى زوال مهما طال أمده
محمد قحطان أيقونة العمل السياسي و مفكر سياسي من الطراز الرفيع، فهو صاحب مدرسة سياسية فريدة، ويكفيه فخرا أن لقبه الكثيريون بأنه أكبر مهندس التحالفات عمرا (اللقاء المشترك) وحين صار الانقلاب على المكتسبات الوطنية أصبح رمزا لمقاومة همجية الانقلابيين في موفمبيك.
قحطان رجل خبره الحوثيون وعرفوا من هو وكيف ينظر إلى مشروعهم، وأصبح بذلك يحمل تاريخا نضاليا مرتبطا بأبعاد القضية الوطنية في المواقف والذات والفكر..
قحطان رجل تاريخه حافل بشكل نوعي في سبيل الوطن والقضية الوطنية، وكل ذلك جعل منه عملاقا في سجون الأقزام. يرى الحوثيون محمد قحطان خطرا حقيقيا وسببا مباشرا في زوال انتفاشتهم إن تركوه وشأنه، فقد تعمدوا ألا يفصحوا حتى عن مكان اعتقاله علاوة على منع التواصل بينه وبين أهله طوال فترة احتجازه التي بلغت حتى اليوم سبع سنوات..
كما أننا نفهم من استمرار اختطافه وتغييبه على هذا النحو وعلى امتداد سبع سنوات، أنه اعتراف ضمني من الحوثيين بالقيمة العظيمة والوزن الكبير لهذا المناضل الجسور ولمدى امتداد تأثيره في المسار نحو إنهاء انقلابهم المشؤوم الذي لا يستقيم له دين ولا دستور .. بالتالي كان تعنت الكهنوت الحوثي في التمسك والإصرار في استمرار اختطاف وإخفائه ورفضهم القاطع في الإفراج عنه، ولكن هيهات أن يستمر هذا الظلم ويستمر الاختطاف. إن اختطاف السياسي قحطان من منزله هو تغليب لشريعة الغاب، وتغييبه عن أهله ومحبيه توحش لا تمارسه الا العصابات التي لا تعرف قيما، ولا تلتزم بأخلاق أو أعراف.. قحطان ومن معه من المختطفين الأحرار إنما يؤدون ثمن تمسكهم بالثوابت الوطنية عبر المسار السياسي الذي لا تعترف به مليشيات حضرت من غياهب الزمان لتفرض كهنوتا استجرته من كهوف مران.
قحطان ومن معه هم أصحاب مشروع وطني جامع وحتما ستكون الغلبة للمشروع الوطني مهما طال الظلم، وستشرق شمسه مهما طال والظلام.