المبعوث الأممي إلى اليمن يتحدث عن تقويض المليشيات لجهود السلام مصادر خاصة تكشف لمأرب برس:المليشيات استبعدت قيادي حوثي من قائمة الجواسيس التي كشفت عنها مؤخراً وقفة نسوية حاشدة في مأرب تنديدا بجرائم الاحتلال في قطاع غزة زورق حوثي صغير يناوش سفينة تجارية في البحر الأحمر واشنطن تكشف عن تعديلات قدمتها حماس بشأن مقترح الهدنة مصادر قضائية تكشف لمأرب برس عن سر أجبر المليشيات للإفراج عن القاضي قطران وزير الأوقاف ..أي تقصير في حق الحاج من مقدمي الخدمات سيُعَرض صاحبها للمساءلة القانونية والعقوبات الصارمة فريق اللجنة الإعلامية لبعثة الحج اليمنية يزور ملتقى إعلام الحج في مكة المكرمة شاهد الصور.. السعودية تدشن تجربة أول تاكسي جوي في العالم صنعاء.. الحوثيون يفرجون عن القاضي عبدالوهاب قطران
في ذكرى عاصفة الحزم السادسة، لم يعد هناك من شك من أن الشرعية والتحالف العربي بقيادة المملكة يستعدان للسلام كما كانا دائمًا، فيكبر الأمل لدى اليمنيين، نحن ندرك جميعًا مدى ما تلقاه المبادرة السعودية من تأييد يمني وإقليمي ودولي واسع، يمنحها زخم الاستمرار حتى تحقيق الهدف، لقد أضاءت المبادرة مناطق معتمة لدى الكثير من الأصدقاء في العالم، ولو لم تفعل غير ذلك لكفاها.
كشفت المبادرة حقيقة الحوثيين كجماعة إرهابية دموية عنصرية سلالية نتنة، وعرَّت أكاذيبهم، لقد ظهروا كما لم يظهروا من قبل دعاة حرب، ووكيل تابع يخدم أجندة إيرانية توسعية في المنطقة، وكيل يتماهى مع سياسات النظام الإيراني التوسعية، ومشروعه القديم الجديد ويعمل في نطاقه.
الأمر الأكثر أهمية هو أن المبادرة السعودية قد حظيت بدعم وطني مازال ينمو ويكبر، وتكبر معه آمال السلام، يأمل اليمنيون في وقف الحرب التي تسبب الحوثيون في وقوعها، وهاهم يتسببون في استمرارها، دون مراعاة لحجم الخراب الذي لحق باليمن، وغزارة الدماء التي سالت بسببهم.
الاستعداد للسلام الذي دعت له المملكة، وتدعمه الأمم المتحدة، ويباركه غالبية أبناء اليمن، لابد أنه سيأتي سلام عادل وشامل يحترم مرجعياته، ويحافظ على اليمن جمهوريًا وموحدًا، هذه قضية جوهرية في كل نزوع نحو السلام، وفي كل مرحلة من مراحله، وهي بالتأكيد قضية اليمنيين المركزية في هذا الصراع.
وأخيرًا ونحن نستقبل مبادرة السلام السعودية ونرحب بها، لا ينبغي لنا الركون لهؤلاء الحمقى المقطورين بعمامة الإمام الخوميني، حتى لو استجابوا للحوار، فكل مراحل الحوار معهم أفضت بكل أسف إلى مزيد من الدماء، إنه باختصار جنوح للسلام، وقد أقبل، واستعداد للتضحية إن أدبر.