مغتربون يمنيون من أعضاء المؤتمر في ماليزيا يكذبون ما ورد في إعلام حزبهم عن استحواذ الإصلاح للدعم الخيري لبيت هائل سعيد

مأرب برس

نفى مغتربون يمنيون من أعضاء المؤتمر الشعبي العام في ماليزيا صحة الخبر الذي بثته وسائل إعلام الحزب الحاكم من قيام عناصر في التجمع اليمني للإصلاح بالاستحواذ على دعم خيري بـ(300) ألف دولار مقدمة من رجل الأعمال فؤاد هائل المدير الإقليمي لمجموعة هائل سعيد أنعم- فرع ماليزيا- لتمويل تعليم الأطفال.

ووصف عبد المؤمن حمود شجاع الدين- طالب دكتوراه- في رسالة لـ"مأرب برس" ما ورد في الخبر بأنه "كلام عاري ورخيص كرخص من ألفه وأرسله إلى المؤتمر نت"، مشيراً إلى أن نفيها للخبر "ليس دفاعاً عن الإصلاح والإصلاحيين، ولكن دفاعاً عن المؤتمر الشعبي العام حزب اليمن الواحد الكبير، حزب الوحدة والتوحد والنماء"، منتقداً من وصفهم بـ"أولائك الذين يدعون أنهم مؤتمريون وهم والله غير ذلك، ينتمون إلى حزب آخر".

وأوضح حقيقة ما حدث قائلاً: أن أولياء أمور الطلاب قاموا بافتتاح مدرسة صغيرة على نفقة أولياء أمور الطلاب وبدعم من رجل الأعمال اليمني فؤاد هائل سعيد واستمرت المدرسة عام دراسي واحد، وكانت تتبع فنياً المدرسة السعودية وذلك لعدم استكمال الإجراءات القانونية لمحدودية الدعم المالي للمدرسة ولضمان حصول الطلاب على شهادات معتمدة.

وتابع: قرر رجل الأعمال فؤاد هائل إنشاء مدرسة كبيرة تهدف إلى خدمة الطلاب اليمنيين والعرب وكذا الماليزيين وتم أنشاء المدرسة التي سميت (المدرسة العربية الحديثة)، وتم تخفيض 70 % من الرسوم للطلاب اليمنيين دعما لأولياء أمور الطلاب الذين لا يستطيعون دفع الرسوم لأبنائهم.

وأكد: أنه "لا يوجد أي أساس من الصحة للموضوع، ولا نعلم من أين اختلقت قصة الثلاثمائة ألف دولار وقصة المناهج، فهذه القصة هي من إبداع صاحبها"، داعياً صحف المؤتمر إلى "العودة لصاحب الخبر ومكافئته على هذا الإفك الكبير.. وإذا لم تستحي فأصنع ما شئت والله المستعان"- على حد تعبيره..

واستهجن عبد المؤمن حمود شجاع الدين رفض موقع "المؤتمر نت" نشر الرد المرسل إليه عبر البريد الالكتروني الذي يتضمن نفي الخبر ووضع الرأي العام أمام المعلومة الصحيحة بعيداً عن "مرض التسييس".