الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
- أحمد عبد الرب الحمادي يمني يعمل في مؤسسة لبيع الأواني المنزلية في مدينة الجبيل شرق السعودية منذ اكثر من 25 عاماً لم يلتحق في التعليم لكنه يجيد بـ5 لغات .
ويتحدث الحمادي ( الإنجليزية، واليابانية، والكورية، والتجالو، والأردو ) واكتسب هذه اللغات بسبب احتكاكه بالمتسوقين من العمالة الأجنبية والآسيوية تحديدا التي كثيرا ما تتخصص في أعمال بناء وإنشاء المجمعات البتروكيماوية الصناعية شرق السعودية.
وذكرت صحيفة الوطن السعودية في عددها الصادر اليوم الأربعاء ان الحمادي بدء تأسيس مدينة الجبيل الصناعية، وبحكم عمله تعامل مع الكثير من جنسيات العالم التي قصدت الجبيل بهدف الاستثمار الصناعي وبدأ الشاب اليمني - آنذاك - يتلقف الكلمات من ألسنة المتسوقين من كل بقاع العالم، والذين كانوا يشغلون وقت عمله بكثافة خلال عطلة الأسبوع.
وأضافت: هذا الأمر مكن الحمادي من إجادة التحدث بخمس لغات مع مرور الزمن، ونقلت عنه " لم يكن يحرص على تعلم اللغات، بقدر ما كان يستهدف التفاهم السهل مع الزبائن، كما أن حديثه مع عملائه جعلهم يفضلون التسوق من محله على غيره من المحلات الأخرى".
وأعرب عن أسفه لأن الأوربيين لا يتحدثون بلغاتهم الأم كثيرا؛ فهم يفضلون الحديث بالإنجليزية الأمر الذي جعله لم يتعلم من اللغة الألمانية إلا النزر اليسير.
أحمد الحمادي في العقد الخامس من عمره، متزوج وله من الأبناء سبعة، ثلاثة أولاد، وأربع بنات، كلهم يدرسون في الجامعات اليمنية في تخصصات علمية مختلفة.
وعبر الحمادي عن حبه لوطنه الثاني السعودية، منوهاً بعظيم ما حققه بفضل عمله في الجبيل، وهو متفائل جدا بالسوق الخليجية المشتركة وفتح آفاق من التنمية.