صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
استنكر مرجع شيعي يمني قيام بعض المنتميين إلى الطائفة الشيعية بضرب رؤوسهم وأجسادهم بالسياط والخناجر في يوم عاشوراء الذي يصادف العاشر من محرم كل عام هجرية.
وتولي الطائفة الشيعية يوم عاشوراء، أهمية خاصة كونه يصادف ذكرى مقتل الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) في العام 62هـ / 680م ، فيما تحيي الطائفة السنية ذكرى عاشوراء "لأنه يوم نجى الله فيه النبي موسى (عليه السلام) وقومه من آل فرعون ".
وقال الدكتور المرتضى المحطوري، عضو جمعية علماء اليمن وأستاذ الشريعة والقانون بجامعة صنعاء، لـ(مأرب برس) :" إن إحياء ذكرى عاشوراء بضرب الأجساد بالسياط والخناجر عمل قبيح ولا توجد مثل هذه التصرفات في اليمن".
وأضاف المحطوري :" عند إحياء الأمجاد يجب نبذ الخرافات، وماذا سيفيد آل البيت قيام أي شخص بضرب ظهره بالسيف أو السوط"، مشيرا إلى أن القنوات الفضائية "للأسف تركز على هذا الجانب السيئ".
واعتبر أستاذ الشريعة والقانون بجامعة صنعاء، ذكرى عاشورا مناسبة "للاعتراف بالخطأ والظلم الذي نزل على آل البيت، ويجب أهل السنة إدانة قتلة الإمام الحسين"، موضحا أن الحزن على آل البيت يجب أن يكون "معتدلا فلا إفراط ولا تفريط".
وبالمقابل، دعا المحطوري الحكومة إلى "عدم التضييق على الفعاليات الدينية للشيعة لأن الكبت سيؤدي إلى ردة فعل عكسية"، منوها بقيام الأجهزة الأمنية مؤخرا بمنع الاحتفال بيوم الغدير، الذي يصادف الثامن عشر من شهر ذي الحجة .
وكانت الطوائف الشيعية في دول عربية وإسلامية أحيت "ذكرى عاشوراء" مطلع الأسبوع الجاري بإقامة مراسم خاصة استمرت عدة أيام.
ففي العراق، شارك نحو مليونين شخص في مراسم عاشوراء، التي أقيمت في مدينتي كربلاء والنجف جنوب البلاد، تحت حراسة أكثر من 50 ألف من قوات الجيش والشرطة.
خلال المراسم التي بدأت أول محرم واستمرت عشرة أيام، ارتدى اغلب المشاركين ملابس سوداء، كما قاموا بضرب رؤوسهم وصدورهم بالسياط والزناجيل، وجرح رؤوسهم بالسيوف "لإظهار حزنهم على الإمام الحسين الذي قتل في معركة قرب كربلاء".
ويعتقد الشيعة أنهم بطقوسهم الخاصة "يجسدون آلام الأمام الحسين ويعبرون عن أساهم ولوعتهم بعدم إنقاذه".
وفي اليمن، أحيت الطائفة الشيعية ذكرى عاشوراء في بعض مساجد صنعاء ومحافظات شمالية، بإقامة محاضرات دينية تضمنت سرد قصة مقتل الإمام الحسين "والدعاء لآل البيت".
والشيعة في اليمن أقلية، يغلب عليها المذهب الزيدي، وحسب تقرير الخارجية الأميركية حول "الحرية الدينية في العالم" لعام 2007 ، فإن الشيعة يشكلون ما بين 30 و35 في المائة من إجمالي عدد سكان اليمن، الذي يبلغ 20 مليون تقريباً.
كما يوجد في اليمن "شيعة إسماعيلية"، يبلغ عددهم نحو بضعة آلاف، وفقاً للخارجية الأميركية.
ويتمركز الشيعة في محافظات اليمن الشمالية مثل صنعاء، صعدة، حجة وذمار، فيما تسكن الشيعة الإسماعيلية منطقة حراز بصنعاء.