آخر الاخبار

واشنطن بوست تشكف تفاصيل صفقة قدمتها أميركا للعدو الصهيوني لتجنب غزو رفح بعد الفيديو الغامض.. أبو عبيدة يزف خبراً سيشعل الكيان الصهيوني والقسام توجه رسالة لقادة الاحتلال الفريق بن عزيز : المليشيات قامت بتصفية عشرات المعتقلين في سجونها تحت التعذيب تفاصيل أول زيارة حكومية لسفينة روبيمار منذ غرقها في البحر الأحمر من زغط الى زغط ومن بيت الى بيت..صراع الاجنحة الحوثية ينفجر وسلطان السامعي يتحدث عن حرب أهلية في مناطق جماعته :أنا وصلّت رسالتي والأيام بيننا قائد قوات الأمن الخاصة بمارب : مليشيا الحوثي الإرهابية تستخدم النساء والأطفال لزعزعة الأمن وسنقدم الدعم للشرطة النسائية عاجل .. السلطة المحلية بمحافظة مأرب: جميع الطرقات من جانبنا مفتوحة منذ قرابة 3 أشهر ونستغرب تأخر الحوثي كل هذه المدة للتعاطي مع مبادرة فتح الطرقات عاجل: المليشيات الحوثية تقصف مديرية الوداي القريبة من الحقول النفطية بأحد الصواريخ الباليستية قائد القيادة المركزية الأميركية يلتقي بكبار القادة العسكريين السعوديين ويناقش معهم أبرز المخاوف الأمنية تحركات تجريها الرياض ولندن لوقف هجمات الحوثيين و سبُل إحراز تقدم في عملية السلام باليمن

الدكتور عبد الوهاب الديلمي يؤكد نفيه لـ "مأرب برس" أن تكون قد صدرت عنه فتوى حرب 94م، ويقول:ما تقوم به المواقع الإخبارية من ترويج لذلك ليست إلا افتراءات ظالمه

الخميس 13 ديسمبر-كانون الأول 2007 الساعة 11 مساءً / مأرب برس - صنعاء - جبر صبر - خاص
عدد القراءات 10816

رفض الدكتور عبد الوهاب الديلمي " ما تردد مؤخراً بشأن الفتوى الصادرة في حرب صيف 94م (استحلال دماء وأموال أبناء المناطق الجنوبية ) وأن تكون قد صدرت منه .

ونفى الديلمي أن تكون قد صدرت منه الفتوى سواء كان ذلك بطلب من جهة رسمية أو كرد على سؤال عابر مضيفاً في حديثه الذي أدلى به في حوار خاص "بمأرب برس" قائلاً" انه لايوجد جهة رسمية طلبت مني هذه الفتوى المزعومة ولم يتقدم إليَّ أحد بسؤال نتج عنه من إصدار فتوى, كما أنَّ حرب صيف 94م كان قبل أن أتسلم وزارة العدل, فما ينسب إليَّ من الفتوى كان قبل عملي في وزارة العدل, وهذه المعلومات المذكورة في الأسئلة من المعلومات المحبوكة, أو القائمة على جهل وعدم القدرة على حسن ربط الأحداث, مما يدل على التلفيق.

مستنكرا ما تقوم به بعض المواقع الإخبارية بالترويج لذلك قائلاً " يؤسفني أنَّ بعض المواقع في الإنترنت, ما تزال ترحِّب بالترويج لمثل هذه الافتراءات, وكنتُ أتمنى من كل عاقل أن لا يحاكمني إلى أي إشاعة يسمعها من المغرضين, ولكن يحاكمني إلى ما سمعه مني, أو علم يقينا أنِّي مصدره, حتى لا يشارك في الظلم, واستباحة العِرض, والتقوّل بالباطل, الأمر الذي صار اليوم غائباً عن حسِّ كثير من المحترفين.

مؤكداً " على أن من ينقلون أو يروجون لهذه الشائعة حسب قوله " لم يستندوا في تقولاتهم إلى أي دليل يثبتون به دعواهم, سوى الشائعات المغرضة التي تناقلتها الألسن, والأقلام الأفَّاكة, وهم إلى هذه الساعة لا يملكون أي دليل على ذلك. منوهاً بقوله"انه كان بعض العقلاء الذين يسمعون هذه الإدِّعاءات يأتون إليَّ فيسألونني عن مدى صحَّة ذلك, فأجيب عليهم بالنفي, وأقول لهم ولغيرهم, إنَّ الله تعالى أرشد المسلمين عند سماعهم مثل هذه الأقاويل, بالتثبت, وعدم التسرع في التصديق قبل معرفة الحقيقة.

واعتبر وزير العدل السابق أثناء الحكومة الإئتلافيه " أن من يقومون بترويج ذلك بأنها نفوسٌ طُبعت على حبِّ إثارة الفتنة والوقيعة, ويُقلقها استقرار الأمة, وانتشار المحبة والأمن وروح الأُخوة, فلا يهدأ لها بال إلا إذا رأت النار تشعل هنا وهناك, فهي مليئة بالحقد والكراهية والبغضاء على الشعوب, ولعلها عانت أو تعاني من أزمات حادّة مرت بها, لذلك فهي تحمل روح الانتقام على كل شيء حسن وجميل حسب تعبيره.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن