الكيان الصهيوني يستعد لـ”السيناريو الأسوأ” وتقرير بريطاني يكشف ما يفعله تحت القدس حقد حوثي دفين ..هذا ماحصل اليوم لخطيب مسجد في إب طلب من المصلين اقامة صلاة الغائب على الشيخ عبد المجيد الزنداني عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية
في الوقت الذي يواصل مكتب الرئاسة استدعاء المشائخ المنظمين إلى مجلس التضامن الوطني واطرح عليهم خيار التوقيع على رسائل تعهد أو توقيف مخصصاتهم المالية التي يستلمونها من مكتب الرئاسة.
حيث أكدت مصادر مقربة من القصر الجمهوري لـ"مأرب برس" رضوخ عدد من المشائخ لتلك الضغوط والموافقة على كتابة التعهد مقابل استلام الاعتماد الشهري فيما رفض البعض ذلك العرض مفضلين الاستمرار في المجلس.
فيما قالت مصادر مقربة من مجلس التضامن الوطني والذي انعقد اليوم في العاصمة صنعاء بغياب رئيسه الشيخ/حسين الأحمر، ان المجلس اقر ميزانية شهرية بمبلغ (25مليون ريال يمني)، فسره البعض على انه رد من الأحمر على الخطوة التي اتخذها مكتب الرئاسة تجاه المشائخ المنظمين للمجلس.
وفي سياق متصل أقرت الهيئة العليا للمجلس نقل اجتماعها من صنعاء إلى خمر للالتقاء برئيسها الأحمر المعتكف في خمر – عمران بعد منعه يوم أمس من دخول العاصمة صنعاء بسلاحه هو ومرافقيه.
من جانبها قالت مصادر في المعارضة لـ" مأرب برس " ان توقيت التصعيد يضعه في موضع الشك، بأن يأتي هذا التصعيد في سياسة توزيع الأدوار المتبعة من طرفي الحكم كما جرت العادة.
واستدركت هذه المصادر ان هناك خلاف مصالح بين الجيل الثاني من ( آلاحمر ) لكنها تظل تحت سقف معين لا يمكن تجاوزها.
ولا يزال الغموض هو السائد حول المصادر المالية لمجلس التضامن الوطني خصوصاً مع الإعلان عن ميزانيته الشهرية.
الجدير بالذكر ان هذا التصعيد يأتي قبل ثلاثة ايام من انعقاد مجلس التنسيق اليمني السعودي بعد ان تأجل لأكثر من مرة من دون معرفة التفاصيل الحقيقية لذلك التأجيل، لكن مصادر إعلامية قالت في وقت سابق ان أسباب التأجيل تعود لوجود خلافات في العلاقات اليمنية السعودية وفي مقدمتها الخلافات الأمنية.