قرار ملكي سعودي بسحب الأوسمة والامتيازات من فئة حددها القرار الرسمي...الذي بات ساريا ويُعمل به قرار ملكي بتعيين 261 عضوا على سلك أعضاء النيابة العامة القضائي السعودية تطالب بممرات إنسانية آمنة ووقف فوري لإطلاق النار في غزة مقرب من ترمب: ''لديه خطة لإنهاء الحرب في أوكرانيا'' الإعلان عن وفاة شاعر وأمير سعودي حظي بتكريم الملك سلمان.. تعرف عليه المشروع السعودي ''مسام'' يكشف قيام الحوثيين بتفخيخ قوارب صيد وإرسالها لهذه المهمة بطلب دولة عربية.. مجلس الأمن يجتمع بشأن مقابر جماعية في غزة تحسن لليمن على مؤشر حرية الصحافة هذا العام.. تعرف على ترتيبها عربيا وعالميا دولة جديدة تقرر الاعتراف رسميا بدولة فلسطين من اليوم.. دخول المقيمين في السعودية إلى مكة بتصريح خلال موسم الحج
عقد فريق من المختصين من دول مجلس التعاون الخليجي اجتماعاً مشتركاً مع فريق من خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الأربعاء في العاصمة السعودية، الرياض، لبحث بناء مفاعلات نووية للأغراض السلمية.
وقال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبدالرحمن العطية في بيانٍ له "إن خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية ودول المجلس والأمانة العامة لمجلس التعاون سيستعرضون في هذا اللقاء مسودة دراسة الجدوى الأولية التي أعدتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية بخصوص استخدامات التقنية النووية للأغراض السلمية وبشكلٍ خاص في مجال توليد الكهرباء وتحلية المياه".
وأشار إلى أن "هدف الاجتماع هو مناقشة مضامين الدراسة وإبداء الملاحظات عليها ليتسنى الإنتهاء من إعدادها في صيغتها النهائية قبل موعد انعقاد الدورة الـ 28 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون، والمقرر عقدها في مدينة الدوحة بدولة قطر".
وأوضح العطية "أن اختيار دول المجلس للوكالة الدولية للطاقة الذرية لإعداد دراسة الجدوى الأولية يتلاءم في سير إعدادها ونتائجها، وتحديد متطلبات التنفيذ، مع القوانين والتشريعات الدولية، فضلاً عن الاستفادة من الخبرات المتوفرة لدى الوكالة الدولية في ما يتعلق بالاستخدامات السلمية للطاقة النووية".
وأضاف "إن إعداد هذه الدراسة يُعد خطوة هامة وأساسية تنفيذاً لقرار المجلس الأعلى لمجلس التعاون في دورته الـ 27 التي عقدت في الرياض في شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي القاضي بإعداد دراسة مشتركة لدول المجلس بشأن استخدامات التقنية النووية للأغراض السلمية وفق المعايير الدولية".
وقال الأمين العام لمجلس التعاون أن مشروع دراسة الجدوى هذا سيتم عرضه على الاجتماع القادم للمجلس الوزاري في دورته الـ 105 بمدينة الدوحة للاطلاع عليه والتوصية بشأن رفعها إلى المجلس الأعلى لمجلس التعاون في دورته المقبلة للاطلاع والتوجيه بما يراه مناسباً في هذا الشأن.
وجاء هذا الاجتماع بعد شهورٍ قليلة من القمة العربية الأخيرة في الرياض، والتي دعت الدول العربية إلى الشروع في التوسع باستخدام التقنيات النووية السلميّة في المجالات كافة، التي تخدم أغراض التنمية المستدامة مع الأخذ في الاعتبار الاحتياجات المتنوعة لمختلف الدول العربية مع الالتزام بكافة المعاهدات والاتفاقيات والأنظمة الدولية التي وقعتها هذه الدول.