الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
قال مسؤول الملف العراقي في جامعة الدول العربية مستشار الرئيس السوداني الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل: إن الاحتلال الأمريكي في العراق ارتكب ثلاثة أخطاء قاتلة، أولها حل قوات الجيش والأمن باعتبارها أعداء للوضع الجديد، وثانيا إصدار ما يسمى قانون اجتثاث البعث، وثالثا المحاصصة الطائفية التي مورست منذ تشكيل تركيبة مجلس الحكم وانتقلت بعد ذلك كل التشكيلات اللاحقة. وفي محاضرة له نظمها مركز القدس للدراسات السياسية في عمان أول أمس، أقر إسماعيل بأن الجامعة العربية جاءت إلى العراق متأخرة، ورفض في الوقت نفسه لوم الجامعة في تناسيها لأوضاع الدول العربية التي تتحرك الجامعة في ظلها، وقال إنه لم تعد هناك إرادة سياسية للعمل الجماعي، ما أدى إلى التدخل الأجنبي الذي يؤثر في كل مفاصل الأمة. وعلى الرغم من ذلك ذكر إسماعيل أن الجامعة أعلنت منذ البداية رفضها للتدخل العسكري الأمريكي في العراق. وقال مسؤول الملف العراقي في جامعة الدول العربية إنه كان من المفروض عقد مؤتمر المصالحة العراقية في نهاية الشهر الحالي لكن الشكوك المثارة حول نتائج الانتخابات وتأخير تشكيل الحكومة حال دون ذلك، وأضاف أنه في زيارته إلى بغداد الأسبوع الماضي التقى بكل مكونات العمل العراقي وتم الاتفاق على عقد المؤتمر في الأسبوع الأول من يونيو/ حزيران المقبل في بغداد، وليس في أي مدينة أخرى، وذلك للرمزية التي تحملها العاصمة العراقية. وأوضح إسماعيل أن مؤتمر المصالحة سيناقش خمس نقاط، هي وحدة العراق وإيجاد جدول زمني لخروج القوات الأجنبية من الأراضي العراقية وعلاقات العراق بجيرانه والديون العربية على العراق وإعادة إعمار العراق. وأفاد بأن الجامعة ستعقد سلسة من اللقاءات قبيل انعقاد المؤتمر لضمان نجاحه، وسيكون أبرزها مع القيادات الدينية في العراق في محاولة لإخراج معادلة المساجد من الخطابات المثيرة للفتنة، بالإضافة إلى لقاءات مع المؤسسات الإعلامية العربية والمحلية العراقية، مشيرا إلى دفع بعض هذه المؤسسات لما يجري في العراق في الاتجاه الخاطئ. (ق.ن.ا)