حسن غالب لـ" مأرب برس " ما قدمت عليه الأجهزة الأمنية تصرف خارج القانون ويُجسد (شريعة الغاب)،وتلك الأجهزة تعمل على ترويع المواطنين

الأحد 16 سبتمبر-أيلول 2007 الساعة 11 صباحاً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 17601

قامت أجهزة امن مطار صنعاء الدولي باحتجاز نجل الشيخ/ غالب الاجدع احد كبار مشائخ مراد بمأرب عند عودته برفقة أخيه المصاب من العاصمة المصرية القاهرة.

وقامت بعدها بنقله إلى وزارة الداخلية ومن ثم إلى البحث الجنائي بصنعاء واستمر احتجازه لأكثر من 8ساعات بحجة انه متهم في قضية جنائية منذ عام 91م برغم ان سنة الحالي لا يزال في 20عام وبرغم انه يجمل جواز دبلوماسي.

وفي تصريح لـ" مأرب برس " قال الشيخ حسن الاجدع انه تفاجأ بأقدام السلطات الأمنية التابعة لوزارة الداخلية على احتجاز شقيقة حيث ادعوا في أول الأمر ان الاحتجاز بسبب القضية الأخيرة التي وقعت بينهم وبين أعمامهم برغم انها أخذت الاتجاه القبلي لحلها.

وأضاف الأجدع وبعد فترة ظهروا لنا بتهمة جديدة وهي ان شقيقي عباس متهم في قضية جنائية منذ العام 91م وهو مالا يصدقه العقل لان شقيقي كان وقتها في المراحل الابتدائية ولا يُعقل ان يكون في ذلك السن قد أقدم على جُنح، بعد نقل شقيقي إلى وزارة الخارجية اتصل الوالد الشيخ /غالب الاجدع بالنائب العام وأوضح له الخبر وقدم ضمانته الشخصية في حال وجود قضية على ابنه بأنه ملتزم بتسليمه للعدالة.

واستغرب الاجدع في حديثة لـ" مأرب برس " التصرفات الصادرة من جهات كان من واجبها حماية المواطن وليس ترويعه ومحاولة الكذب والتضليل عليه وإلصاق التهم جزافاً بعيد عن القانون والذي ما فتئ مسئوليها من ترديده ليل نهار ولكن الواقع يُثبت إنهم يحتكمون الى شريعة الغاب وليس الى القانون والدستور.

مبدياً تعجبه على عدم قيام تلك الأجهزة باعتقال شقيقة عند مغادرته إلى مصر قبل أكثر من شهر وكيف سمحت تلك السلطات بمنحه جواز دبلوماسي وهو متهم في قضية جنائية!!.

وحمل الاجدع في ختام حديثة الأجهزة الأمنية مسئولية أي اختلالات او تجاوزات تتم خارج القانون، وداعياً تلك الأجهزة الى تحملها مسئوليتها ومهامها تجاه المواطن وان تكون هي حامية له وليس العكس .

وكان عدد من مشائخ مراد قد تجمعوا في محيط مطار صنعاء الدولي وطالبوا الأجهزة الامنية بسرعة توضيح امر احتجاز عباس غالب الاجدع وتواصلوا مع رئاسة الجمهورية والذي كان ردها ان هذا ليس من اختصاصها وإنما من اختصاص الأمن.

وعلمت " مأرب برس " انه تم التحقيق مع المحتجز في وزارة الداخلية حول قضيتهم مع أبناء أعمامهم الأخيرة برغم ان هناك حل قبلي لها في الطريق والجهات الأمينة لم تتدخل منذ يوم الحادثة ولم يكن لها دور.

اكثر خبر قراءة المحلية