وصل المواطن/ محمد عباد عامر إلى مقر موقع ( مأرب برس ) يشكوا ما لاقاه في مستشفى الرئيس العام بمأرب وقال عباد كنت بحالة مرضية شديدة يوم أمس وعندي وصولي الى المستشفى الساعة الـ11مساءً وأنا بحالة إعياء شديدة بعد اشتداد الألم في كليتي اليمني وعند وصولي الى قسم الطوارئ لم اجد في المستشفى أي طبيب او ممرض متواجد في القسم وبحثت عنهم وانا أعاني الألم ولم اجد سوى العاملين في قسم النظافة، مما اضطرني الى الذهاب إلى مستشفى خاص.

وطالب عباد مدير المستشفى والإدارة بالتحقيق مع الطبيب المناوب ومع العاملين في قسم الطوارئ والعمل على عقابهم للإهمال وعدم قيامهم بواجبهم .

هذا واختتم يوم الخميس الماضي المخيم الطبي الجراحي التاسع العاشر بمستشفى الرئيس والذي أجريت فيه عدة عمليات جراحية لأمراض ( العيون والأنف والأذن والحنجرة والنساء والتوليد).

هذا وقال الدكتور/ توفيق الخطيب نائب رئيس المخيمات الطبية بالجمهورية ورئيس المخيم الطبي بمأرب ان الهدف من المخيم هو توصيل الخدمة الصحية للجميع .

وأعلن في كلمته التي القاها في حفل انتهاء المخيم ان المخيم استقبل 555 عملية جراحية منها 353 انف وحنجرة و 46  جراحة 125 عيون.

وهذه الإحصائيات ما نفاها احد الإداري العامل في المستشفى بقسم الإحصاء علي التام حيث قال لـ" مأرب برس " ان الإحصائيات التي أوردها الخطيب وبوجود مدير مستشفى الرئيس ومدير مكتب الصحة والسكان بالمحافظة كانت تحتوي على أرقام غير صحيحة، حيث يوجد فارق 90 حالة في الأنف والحنجرة ( ENT ) وفي العيون وجود فارق 57 حالة مع ما هو موجود في إحصائيات المستشفى .

وابدي التام استغرابه من عدم مشاركة العاملين في المستشفى او اطلاعهم على تلك الإحصائيات التي لا يعلم احد مصدرها.

وفي محاولة من " مأرب برس " للوقوف على حقيقة الأمر وتقصي حقائق حول الإحصائيات ومعرفة صحة الشائعة التي تردد حول قيام إدارة مستشفى الرئيس بشراء الأدوية من المفترض ان تكون تلك الأدوية من ضمن ميزانية فريق المخيم، وجه مراسل "مأرب برس" سؤال لرئيس المخيم الدكتور/ توفيق الخطيب عن ميزانية المخيم وهل تم شراء أدوية من مأرب، هذا السؤال تسبب في درة فعل حادة من الخطيب ونرفزه له حيث قال بالحرف الواحد: ليس لكم دخل في الميزانية اسألوني عن الأمور الفنية اما المالية فليس للأعلام دخل !!، وقد حاول المراسل تهدئة الخطيب وتذكيره ان منصبه يحتم عليه ان يتعامل بشفافية مع الإعلام وبالأخص في الجانب المادي لان برنامج رئيس الجمهورية يدعم الشفافية المالية ويحارب الفساد ولكن تلك المحاولات جميعها كانت بدون جدوى وأصر الخطيب على موقفه ورفض الإدلاء بأي تصريح.

بل انه زاد على ذلك بالتلفظ بكلمات نابيه على الصحافة وبوجود عدد كبير من الأطباء والعاملين في المستشفى.

وعبر عدد من المرضى عن استيائهم من الخدمات التي قُدمت في المخيم وانهم كانوا يقومون بشراء الأدوية كاملة من جيوبهم الخاصة ومن الصيدليات برغم ان المخيم قيل عنه مجاني.

وقال الموطن/ علي قايد الأمير لـ" مأرب برس " انه أجرى عملية لأحد أقاربه في المخيم وان جميع الأدوية التي قام بشرائها من المستشفى، مبدياً امتعاضه من الإعلان عن المخيم بأنه مجاني فيما حقيقة الأمر ان المريض يدفع من جيبه.

فيما ابدا العاملين من الفنيين والإداريين والأطباء في المستشفى استيائهم من المكافأة المالية التي صُرفت لهم مقابل جهودهم التي بذلوها، حيث صُرفت للفنيين من 8الف ريال فيما صُرف للجراحين مبلغ 24الف ريال فيما كانت المكافأة في السنة الماضية أكثر من الضعف هذا العام.

وتساور البعض الشكوك حول كميات الأدوية التي صُرفت في المخيم وهل هي الكمية المقررة للمخيم في ظل تحفظ حول الميزانية المعتمدة له.