المركز اليمني الأميركي لمكافحة الإرهاب يستنكر محاولة اغتيال رئيس مكتب مأرب والفنان القرني.. ويحذر من ان أي استهداف لأصوات الشعب سيؤدي إلى عواقب وخيمة

الثلاثاء 21 أغسطس-آب 2007 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 3368

فيما لا تزال تداعيات محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها رئيس مكتب إصلاح مأرب الشيخ / مبخوت بن عبود الشريف والفنان/ فهد القرني أثناء عودتهما من مديرية صرواح.

اختتمت الدائرة الإعلامية لحزب الإصلاح بمحافظة مأرب فعاليات ( صيفنا نضال ) والتي تحييها فرقة الجند الفنية بقيادة/ فهد القرني بمهرجان فني بمديرية حريب وسط حضور كثيف من المواطنين وبعد انتهاء رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة مأرب الشيخ/ مبخوت بن عبود من إلقاء كلمته قام مجهولون بإطلاق عدة اعيرة نارية فوق الجموع المتواجدة بهدف ترويع الحاضرين وتفريق الجمهور المحتشد.لم تؤثر تلك الأعيرة في سير فعاليات المهرجان حيث استمرت فقراته بدون توقف .

وقد عم استياء واسع عموم مديرية حريب من تلك المحاولات الدنيئة التي تستهدف الفعاليات الجماهيرية .

وفي تعليقه على الحادثين المنفصلين قال الفنان/ القرني لـ" مأرب برس " ان من يقوم بمثل هذه الحركات هم من تضيق بهم الأرض كلما سمعوا بكلمة ( تغيير ) او شعار يهدد الفاسدين، وهؤلاء هم أعداء الديمقراطية والنجاح.

مضيفاً ان مثل هذه الأعمال لا تعدو أعمال صبيانية وهي تُحسب على أصحابها ولا تحسب على محافظة مأرب الأبية والتي تُعد إحدى محافظات التي تأثرت بالفساد المتأصل في مفاصل الحكومة.

وفي نفس السياق أستنكر المركز اليمني الأميركي لمكافحة الإرهاب محاولة الاغتيال التي تعرض لها الفنان اليمني المبدع فهد القرني أثاء رفقته لرئيس المكتب التنفيذي لتجمع اليمني للإصلاح الشيخ/ مبخوت بن عبود حيث تعرضا لإطلاق نار أثناء عودتهما من مديرية صرواح التابعة لمحافظة مأرب .

وحمل المستشار الإعلامي للمركز منير الماوري السلطة القائمة في اليمن مسؤولية المحافظة على حياة فنان الشعب محذرا من أن استهدافه سيؤدي إلى عواقب وخيمة لأنه أصبح مع زميله الأضرعي رمزان للتعبير عن هموم المواطنين البسطاء وقضاياهم.

وحذر المركز في بلاغ صحفي صادر عنه حصلت" مأرب برس " على نسخه منه من استهداف الناشطين السياسيين ومسؤولي الأحزاب في المحافظات معتبرا الاغتيالات والتصفيات من جرائم الإرهاب التي يعاقب عليها القانون الدولي. وأكد البيان أن المركز سيتبنى رفع دعاوى قانونية في الخارج لاعتقال ومحاكمة رموز السلطة المسؤولين عن إرهاب المواطنين اليمنيين وانتهاك حقوق الإنسان، ونهب الخزينة العامة للشعب.

وجاء في بيان المركز " نود تذكير السلطة القائمة في اليمن ان انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الإرهاب لم تعد قضايا محلية بل قضايا عالمية يعاقب عليها مرتكبوها مهما علا شأنهم في بلدانهم ولن تحميهم أي سلطات القمع في ظل يقضة المجتمع الدولي لجرائم الحكام ضد مواطنيهم".

اكثر خبر قراءة المحلية