الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
خلال جولة تقوده إلى عدة عواصم عربية للاعتذار عن نشر الرسوم المسيئة للرسول، قال دبلوماسي دنماركي سابق في تونس اليوم السبت 18-2-2006م ان مواطني بلاده أصبحوا يخجلون من هويتهم و يحرصون على اخفائها بسبب الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد. وقال هرلوف هانسون سفير الدنمارك السابق لدى تونس في حديث نشرته اليوم صحيفة "الصباح" التونسية المستقلة, انه كلما فتح جهاز التلفزيون وجد علم الدنمارك وسفارات بلاده تحرق في أكثر من مكان, حتى"باتت الدنمارك تتحول الى شيطان في نظر الاخرين بسبب تلك الرسوم الكاريكاتورية". ودعا هانسون الذي يزور تونس حالياً في اطار الجولة التي ستقوده إلى أكثر من عاصمة عربية حاملاً معه بياناً مكتوباًً يتضمن أسفه واعتذاراته للمسلمين عن تلك الرسوم وانعكاساتها المسيئة على الإسلام والمسلمين, إلى تغليب صوت الحكمة وإلى ترجيح لغة الاعتدال والمنطق إلى تجاوز هذه الازمة. وقال إنه "ليس ضد التظاهرات الاحتجاجية, فهي حق مشروع في التعبير عن الرأي ولكنه ضد الاعتداءات على السفارات وأحراقها , ولا نفهم لماذا لم يقع التدخل في حالات كثيرة كما وقع في ايران وسورية ولبنان وغيرها". ولكنه أعرب عن اعتقاده بأن الضجة التي أثارتها هذه المسألة وراءها أسباب عدة والكثير من الخلط وسوء الفهم, ذلك أن التظاهرات التي شهدتها باكستان على سبيل المثال كانت ضد الولايات المتحدة وضد الحكومة الباكستانية ولا علاقة لها بالرسوم ولكن المتظاهرين كانوا يحرقون العلم الدنماركي. واشار الى انه ليس هناك من كان يملك عصاً سحرية لإيقاف مثل هذه الاساءات, ولكنه اكد, في المقابل, ان مثل هذا الامر لن يتكرر في الدنمارك,حيث "استوعبنا الدرس جيداً".
وتقيم تونس علاقات سياسية واقتصادية جيدة مع الدول الاوروبية ,تعتبر إحدى الدول الاسلامية القليلة التي لم تشهد أي تظاهرات أو احتجاجات شعبية على الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للاسلام, كما لم تشهد اي دعوة إلى المقاطعة التجارية للمنتجات الدنماركية أو الأوروبية على خلفية هذه الرسوم التي نشرتها للمرة الأول صحيفة "جيلاندز بوستن" الدنماركية, ثم أعادت نشرها صحف أوروبية عدة. وعلى الرغم من ذلك, أغلقت القنصلية الدنماركية بتونس أبوابها بعدما تلقت تهديدات مجهولة المصدر, ما دفع السلطات الامنية التونسية الى تشديد اجراءاتها الامنية تحسبا لاي طارئ.
وسبق السلطات التونسية وان منعت توزيع صحيفة فرانس سوار الفرنسية بسبب إعادة نشرها للرسوم الكاريكاتورية المذكورة, بينما استنكر البرلمان التونسي والاحزاب السياسية هذه الرسوم الكاريكاتورية.