الغدراء يؤكد : التحريات تكشف هوية المتورطين في الهجوم وفحص DNA بأسبانيا سيحدد الفاعل

الخميس 12 يوليو-تموز 2007 الساعة 06 صباحاً / مأرب برس ـ متابعات
عدد القراءات 4375

أكد العميد الركن محمد الغدراء مدير أمن محافظة مأرب ان المتورطين بالجريمة البشعة -التي استهدفت قافلة السياح الأسبان وعدداً من مرافقيهم من المواطنين اليمنيين بالقرب من معبد عرش بلقيس الاثري بمأرب - ينتمون لتنظيم القاعدة.

وقال "ان مجمل الاستدلالات والتحريات الأمنية التي تم التوصل اليها قد كشفت عن مواصفات الاشخاص الذين ارتكبوا الجريمة تخطيطاً وإعداداً وتنفيذاً وهم عناصر من تنظيم القاعدة" –دون أن يعلن أسماء

العميد الركن محمد الغدراء مدير أمن محافظة مأرب اكد في تصريح لأسبوعية 26 سبتمبر الرسمية اليوم أن عملية جمع المعلومات والاستدلالات عن العناصر الإرهابية المتورطة بالجريمة مازالت مستمرة وبشكل مكثف

وان اجراءات التحقيق تسير وفق آلية متكاملة بمافي ذلك قيام منتسبي المعمل الجنائي باستكمال مهمتهم واجراء عملية تحليل لنوعية المتفجرات التي تم استخدامها في السيارة المفخخة وحجمها وقدرتها التدميرية.

وأوردت ذات الصحيفة بأن نتائج التحقيقات التي جرت حتى الآن قد كشفت وبصورة قاطعة بأن إرهابياً انتحارياً كان يقود السيارة المفخخة من نوع تويوتا شاص قد قام بعملية إقتحام قافلة السيارات التي كانت تقل السياح وأن السيارة كانت تحمل عدداً من اسطوانات غاز الأوكسجين من النوع المستخدم في المستشفيات بالإضافة إلى عدد من قذائف المدفعية عيار(132) بالإضافة إلى متفجرات من نوع«تي.إن.تي».

وذكرت الصحيفة عن مصادر أمنية مطلعة: بأنه يجري حالياً فحص الحمض النووي ( DNA ) لقطع من بقايا الجثث التي وجدت متناثرة في مكان الحادث بما فيها قطع وجدت في الحفرة التي أحدثها انفجار السيارة المفخخة التي كان يقودها الإرهابي الانتحاري، في أحد المعامل الجنائية المتخصصة في اسبانيا في إطار تعاون اليمن واسبانيا في التحقيق بالحادث ، متوقعتا الكشف ومن خلال نتائج الفحص للحمض النووي عن هوية الإرهابي مرتكب الحادث.

وكانت قيادات أمنية قد صرحت يوم أمس برواية مخالفه للرواية العميد الغدر حيث ذكرت تلك المصادر ن انتحاريين اثنين وليس واحدا هما من نفّذ الهجوم الانتحاري علي موكب السياح الاسبان في مأرب الأسبوع الماضي، بسيارة مفخخة .

وأضافت أن أحد الانتحاريين كان يجلس إلي جانب سائق السيارة المفخخة، وقام بإطلاق النار أولا صوب السيارة الأولي في موكب الفوج السياحي وإلقاء قنابل يدوية لإحداث حالة من الارتباك، فيما كان الانتحاري الآخر يقود السيارة والتحكم بمسارها لتنفجر وسط الموكب، موقعة هذا القدر الكبير من الضحايا .

اكثر خبر قراءة المحلية