أستقبل الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية النائب الأول لرئيس المؤتمر الشعبي العام الأمين العام للمؤتمر مساء أمس الدكتور عبد الكريم الإرياني النائب الثاني لرئيس المؤتمر الشعبي العام وبحث معه موضوع استقالته من جميع هيئات المؤتمر الشعبي العام .

ونقلت وكالة سبأ الرسمية "أن الرئيس هادي قبل اعتذار الدكتور الإرياني حول ما جرى في لجنة التوفيق بمؤتمر الحوار الوطني الشامل ةلكنه رفض استقالتة من حزب المؤتمر .

وكان الدكتور عبدالكريم الإرياني قد قدم استقالته إلى الرئيس هادي بعد دعوة قيادات مؤتمريه في اللجنة العامة بإحالته الى لجنة تحقيق تنظيمية , إضافة إلى اتهامه بأنه لم يعد محل ثقة المؤتمر الشعبي العام بعد تعمده مخالفة الإجماع المؤتمري .

وسبق أن انسحب الارياني من اجتماع لجنة التوفيق احتجاجاً على مناقشة مقترح العزل السياسي الذي فريق الحكم الرشيد .

وعلى ذات الصعيد سارعت مواقع مقربة من الرئيس السابق في نشر تحركات حزب المؤتمر خاصة التيار المقرب عائليا من صالح تجاه تلك الاستقالة حيث أوردت تلك المواقع قولها " أن قيادة في اللجنة العامة تدرس اتخاذ قرارات جديدة , على ضوء استقالة الارياني من هيئات المؤتمر .

وقالت تلك المواقع ان قرارات اللجنة العامة المتداولة تقضي بتعيين يحيى الراعي نائبا ثانيا للمؤتمر الشعبي العام خلفا للدكتور للارياني ,إضافة إلى تعيين يحيى الشعيبي نائبا لرئيس مؤتمر الحوار الوطني , وتعيين ياسر العواضي امينا عاما مساعدا .

كما سعت مواقع إعلامية ممولة من المؤتمر الشعبي العام في النيل من الإرياني عبر التشهير به بسبب موقفة من بعض قضايا الحوار .

وكان الدكتور عبد الكريم الارياني قد أقر في ورقة الاستقالة بأنه ارتكب خطأ بموافقته على نص الفقرة بشأن العزل السياسي المقدم من فريق الحكم الرشيد ..

وقال في ورقة الاستقالة التي قدمها للرئيس هادي وتم تسليم نسخة منها للشيخ يحيى الراعي رئيس مجلس النواب والذي بدوره قام بعرضها على قيادة المؤتمر "نظرا إلى ان اللجنة العامة قد عارضت هذا النص بشدة وهو ما يمكن ان يؤدي الى إنقسام المؤتمر الشعبي العام فإنني أقدم استقالتي من جميع هيئات المؤتمر الشعبي العام وأتخلى عن تمثيل المؤتمر في الحوار الوطني.