صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
قال رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور الشيخ يوسف القرضاوي في برنامج الشريعة والحياة الذي بث مساء الأحد 25 أغسطس: إن الرئيس المصري المعزول محمد مرسي هو "الحاكم الشرعي الصحيح" لأنه انتخب من طرف الأغلبية.
وأكد أن "الخوارج هم من خرجوا على مرسي"، واصفًا مفتي مصر السابق علي جمعة بأنه "عبد للسلطة والشرطة"، وقال: إنه ليس مفتيًا.
ووصف القرضاوي ما حدث في الثالث من يوليو في مصر بأنه "انقلاب عسكري" على الحاكم الشرعي المنتخب بإرادة الأمة، واعتبر أن إلغاء الدستور الذي انتخبته الأمة أمر غير جائز.
وأضاف القرضاوي أن من خرج على الحاكم الذي انتخبه الشعب هو الذي يعتبر من الخوارج الذين يجب أن يقاوموا ولا يقبلهم الشعب، وانتقد بشدة فتاوى علي جمعة، وقال: إنه ليس عالمًا أصيلاً، ولا ينبغي أن يستدل به الناس، وإنه صوفي يشتم ويسب العلماء.
ونصح القرضاوي علي جمعة بأن يوجه فتاواه بعدم الخروج عن الحاكم لوزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسي الذي قال: إنه أقسم بالله أن يطيع الرئيس المنتخب ثم نقض القسم.
ورأى أن من يبيحون قتل المسالمين ليسوا أحرارًا، ولا يستطيعون توجيه الأمة إلا إلى الشر، وقال: إنه لا قيمة لهم عند العلماء الحقيقيين الذين قال: إنه يجب على الأمة أن ترجع لهم.
وأكد القرضاوي أن العالم الحقيقي هو من يخشى الله ويقف عند النصوص والكتاب والسنة، ويعرف الأحكام الشرعية والأدلة وسياقها، ولا يضع الحكم في غير موضعه.
ومن جهة أخرى، أكد القرضاوي أن الشعب المصري الذي خرج يندد بالانقلاب كان سلميًّا، وأن من سماهم الانقلابيين هم الذين استخدموا العنف وقتلوا وجرحوا الآلاف من الناس.
كما اعتبر أن مرسي هو الذي أتاح للناس الحرية التي قال: إنها لا تسقط ما جاءت به صناديق الانتخاب، في إشارة منه إلى تظاهرات الثلاثين من يونيو.