آخر الاخبار

نتائج اجتماع رئيس مجلس القيادة برئيس الوزراء ومحافظ البنك المركزي والمعنيين بالشأن الاقتصادي هيئة الأزياء السعودية تطلق أول استوديو من نوعه في مجال صناعة الأزياء في المملكة وزارة الداخلية السعودية تعلن تنفيذ حكم الاعدام بحق سعودي تعاطى مخدرا وهتك عرض إمرأة وقام بقتلها شاهد الصور.. ضبط أجهزة خطيرة خاصة بالطيران المسير في جمرك صرفيت بمحافظة المهرة بيان للإتحاد الدولي للصحفيين يطالب بفتح تحقيق في واقعة استهداف الصحفي اليمني شبيطة وسط صنعاء موعد نهائي الأحلام.. دورتموند ينتظر المتأهل من مواجهة ريال مدريد وبايرن ميونخ الليلة البنك المركزي يكاشف اليمنيين بممارسات تدميرية قامت به مليشيا الحوثي بحق القطاع المصرفي منذ قرار نقل المقر الرئيسي الى عدن مأرب برس يرصد أبرز التفاعلات.. شاهد كيف سخر اليمنيون من الظهور المذل ليحيى الراعي وبن حبتور كتائب القسام وسرايا القدس تكشف تفاصيل المعارك الطاحنة شرق رفح تفاصيل مؤامرة كان الأخطر في تاريخ البلاد كشفتها كييف لاغتيال رئيس أوكرانيا

ثلاثة أنظمة تتصارع على المشهد السياسي المصري .. من سيحسم المشهد ؟

الأربعاء 21 أغسطس-آب 2013 الساعة 08 مساءً / مأرب برس - صنعاء
عدد القراءات 12472
  

أكد الدكتور أحمد فهمي - الباحث والمحلل السياسي المصري - أن هناك ثلاثة أنظمة تتبناها جهات مختلفة تتصارع في المشهد السياسي في مصر، مشيرًا إلى أن أنصار كل نظام يسعون لتمرير رؤيتهم في حكم مصر خلال الفترة القادمة.

وقال د فهمي عبر حسابه الشخصي على "الفيسبوك "مشروع النظام الأول يتبناه البرادعي وأنصاره، تؤيدهم دول غربية، وأهم سمات هذا النظام هو إعادة بناء مؤسسات الدولة بعيدًا عن سيطرة القوى الإسلامية، وخاصة ما يتعلق بالدستور، مع تجنب الإقصاء الكامل لهذه القوى، وإعادة موضعة القوى السياسية العلمانية في مقدمة الحدث تحت رعاية القوات المسلحة، مقتربًا بقدر ما من نموذج "الديمقراطية النخبوية"".

وأضاف: "مشروع النظام الثاني، مدعوم بصورة مباشرة من القوات المسلحة، ودول خليجية وعربية، ويتبنى إقصاءً سياسيًّا للإخوان المسلمين، وإعادة الجيش في قلب النظام السياسي، ويتبنى نموذج "الديمقراطية المقيدة"".

وتابع الباحث السياسي: "مشروع النظام الثالث، يتبناه رافضو الانقلاب، وهو يستند على العودة إلى شرعية الصندوق، واحترام خيارات الناخبين السابقة واللاحقة، واتباع وسائل تغييرية من خلال الدستور، ويتبنى فكرًا ديمقراطيًّا يحاول الاقتراب من الحالة الإسلامية".

وأشار فهمي أن كل ما يحدث على الساحة السياسية هو نتيجة مباشرة للصدام بين هذه الأنظمة، مؤكدًا أنه تصادم لمشروعات الأنظمة وليس للأشخاص.

وطرح فهمي ثلاثة سيناريوهات لإنهاء التصادم: "الأول: أن ينتصر أحد الأنظمة ويتمكن أنصاره من تمريره إجمالاً، الثاني: أن يتمخض الخلاف بين المشروعين الأول والثاني عن نظام توافقي بينهما، الثالث: أن يحدث توافق بين القوى السياسية مجتمعة على مشروع "نظام رابع"".

وتابع: "الصدام بين المشروعين الأول والثاني كان متوقعًا في خلال الأشهر التالية، لكن ما عجل ببروزه هو الحراك الثوري الذي يقوده رافضو الانقلاب، وهنا حدثت تقاطعات زادت من تعقيد المشهد، بحيث إن الاصطفاف السياسي بات مرشحًا لمزيد من الارتباك".

واختتم: "المشكلة هنا أن كثيرًا من القوى الغربية باتت تدرك أن أي نظام يتغلب لن يستطيع أن يستقر في مصر بدون توافق مع بقية القوى، إذن لم يعد المعيار هو: "أي نظام يتغلب؟"، بل أي نظام يتمكن من الصمود والاستمرار؟، وهنا تكمن المعضلة، فهل من عقلاء يحسنون قراءة الموقف؟".

 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن