أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث قرحة الفم.. إليك 5 علاجات منزلية طبيعية وبسيطة تساعد في الشفاء
قدم الرئيس التركي "عبد الله غل"، أربعة مقترحات للتعامل مع الأزمة في مصر، في مقال له نشر في صحيفة الفايننشال تايمز البريطانية.
وجاء على رأس تلك المقترحات سرعة العودة إلى الديمقراطية عن طريق عملية انتقالية تشمل الجميع، كما أكد غل على ضرورة أن يسمح لجميع التيارات السياسية بالمشاركة في الانتخابات القادمة، وأن يتم إطلاق سراح الرئيس المصري المعزول "محمد مرسي" ورفقائه السياسيين، وأن يحرص الجميع على أن لا تراق مزيد من الدماء.
وعبر غل عن اعتقاده بأن مستقبل الشعب المصري، يتمثل في نظام ديمقراطي، يعبر عن إرادة الشعب الحرة، وتحكمه المشروعية الدستورية، ويضمن الحقوق والحريات.
وأكد غل أن مصر كانت دائما رائدة التقدم في المنطقة وخارجها، وعليه فإن ما تمر به من نجاح أو إخفاقات أو تغيرات، يشعر به الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بل والعالم الإسلامي بأكمله. مشيرا إلى أن مصر تمر بفترة حساسة، لن تحدد مستقبلها فحسب، وإنما كذلك مستقبل الديمقراطيات الشابة التي ظهرت بعد الربيع العربي.
وأكد غل، أول رئيس زار مصر بعد الثورة، دعم تركيا لكفاح الشعب المصري من أجل الحرية والديمقراطية والكرامة.
وعبر الرئيس التركي عن أسفه لما اعتبره إخفاق تعرض له المسار الديمقراطي في مصر بعد عامبن على الثورة، حيث تمت إزاحة أول رئيس مصري منتخب ديمقراطيا، عبر ما وصفه غل بالإنقلاب، وهو ما أدى تراجع المكتسبات الإيجابية.
ولفت غل إلى الانقسام الذي يعاني منه الشعب المصري حاليا، قائلا إنه أمر يبعث على القلق الشديد، ولا يمكن استمراره، مؤكدا أن ما تحتاجه مصر الآن ليس شعبا منقسما على ذاته، وإنما شعب مجتمع حول مستقبله.
واختتم غل مقاله بالقول "هيا نعمل معا من أجل مستقبل باهر لهذا الشعب العظيم، القيم جدا بالنسبة لنا".