أكد الرئيس المصري المؤقت، عدلي منصور، أن الجهود الدبلوماسية التي بذلت للوقوف على حقائق الأوضاع الراهنة لم تحقق النجاح المأمول، رغم الدعم الكامل الذى وفرته الحكومة المصرية – حسب قوله.

وقال - في كلمته بمناسبة حلول عيد الفطر - إن مصر أعطت الفرصة كاملة لكافة الجهود الدبلوماسية للوقوف على حقائق الأوضاع فى المشهد المصرى الراهن، مضيفا "أن الدولة أعطت أيضا المساحة الواجبة لاستنفاد الجهود الضرورية من أجل نبذ العنف وحقن الدماء والرجوع عن إرباك حركة المجتمع المصرى".

وأشار الى أن قطار المستقبل انطلق، وعلى الجميع إدراك اللحظة واللحاق به، وعلى من يتخلف عن إدراك تلك اللحظة أن يتحمل مسئولية قراره، مطالباً المصريين بنبذ خلافاتهم وأن يسمو الجميع على المصالح الخاصة.

وأضاف بأن "الدولة ماضية قدما وبكل الإصرار نحو تحقيق النتائج المرجوة من خارطة المستقبل التى أوليتمونا أمانة القيام عليها، واليوم نبدأ خطوة جديدة فى طريق إنشاء دستوركم بالإعلان عن قواعد تشكيل "لجنة الخمسين"".

ونوه بأن البعض يظن أنه قادر على منع حركة التاريخ أو إيقاف عجلة الزمن، أو أنه قادر على تحدى إرادة الشعب المصرى فى مستقبل واعد ومستحق، فذلك لن يكون – حسب قوله، مؤكداً أن خطوات حكومة د.حازم الببلاوى فى مواجهة هذا الأمر، ستكون خطوات محسوبة ومتأنية بغير تساهل ولا تفريط.

وقال إن عيد الفطر المبارك يهل على الشعب المصرى هذا العام فى ظل أجواء استثنائية، وظروف حرجة، وأوضاع دقيقة، وهو الأمر الذى يفرض المزيد من التحديات على هذا الوطن وأبنائه.

وأضاف منصور قائلا "بعض بنى وطنى يستقبل تلك الأيام المباركة بقلق وحذر. وهؤلاء أقول لهم .. لا تأخذكم الظنون أبدا أو تفت فى عضدكم الخطوب، فلطالما علم المصريون الأمم كيفية قهر الصعاب والانتصار على المحن.