قال الدكتور محمد البلتاجي القيادي بجماعة الإخوان المسلمين إن هناك 3 مطالب لفض اعتصام رابعة العدوية وذلك بعد عودة الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي لمنصبه والشرعية الدستورية متمثلة في إعادة العمل بالدستور وعودة مجلس الشورى بكامل صلاحياته.

وأضاف البلتاجي ـ خلال كلمة له اليوم على منصة رابعة العدوية ـ أنهم لن يتركوا الميدان حتى يتم تنفيذ 3 مطالب تتمثل في محاكمة القتلة والمسئولين عن إراقة دماء الشهداء وخروج المؤسسة العسكرية من المشهد السياسي ، فضلا عن عدم عودتها للحياة السياسية مرة أخرى ، وإعادة بناء وهيكلة مؤسسات الدولة الأمنية والقضائية والإعلامية بما يضمن عدم عودة الثورة المضادة مجددا.

وعلى الجانب الأخر بدأ عدد من رموز الإعلام الموالي للانقلاب بالكشف عن حالة الذعر التي يعيشوها وتحديدا بعد تصريحات الوفد الأمريكي الذي زار القاهرة وغادروها الليلة , خاصة بعد رفض عضو الكوتغرس الأمريكي لعزل مرسي بأنه إنقلاب عسكري وإعلانه وقف المساعدات الأمريكية .

حيث حذر مقدم البرامج المثير للجدل عمرو اديب حكومة الانقلاب الحالية في مصر من مصير أسود إذا لم يتم الانتباه جيدا لما يحدث, على حد قوله.

و قال في برنامجه القاهرة اليوم الذي يذاع علي قناة أوربيت: القائمون على حكم البلاد الآن أو متخذو القرار من رئيس الجمهورية الى نائب الرئيس الى رئيس الحكومة ووزير الدفاع و الداخلية أحذر الجميع صراحة وبوضوح: لو حضراتكم منتظرين أحدًا من الخارج لحل المشكلة مع الأخوان وظل الأخوان على رفضهم فاعلموا أنكم لن تكملوا في الحكم وسنعلق كلنا قريباً على المشانق بميدان التحرير.

وأضاف: اقول كلنا وهذا اقل ما سيحدث ضدنا جميعاً ولن يرحمنا او يحمينا احد .. الضعف في المرحلة القادمة هزيمة.

وكان أديب من أتباع نظام مبارك واعترف أن مبارك وأسرته كانا خطا أحمر بالنسبة له أما بعد الثورة ومجيء الرئيس مرسي للحكم فقد ارتدى لبوس الشجاعة وأخذ يتمادى في توجيه الإهانات للرئيس وللتيار الإسلامي ككل. وعمرو أديب مع زمرة من إعلاميي التوك شو في مصر كانوا أحد الأسباب الرئيسة وراء إثارة الناس ضد مرسي والتيارات الإسلامية بشكل عام عبر ما كانوا يبثونه من إشاعات وافتراءات متواصلة، وهم الآن من أشد مؤيدي الانقلاب العسكري والمحرضين ضد الإخوان وأنصار مرسي بشكل عام.