صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
أطلقت روسيا أمس الأحد محطتها الفضائية الناطقة بالعربية، والتي تحمل اسم"روسيا اليوم" تنشد أن تكون وجه روسيا الجميل في العالم العربي لاستعادة النفوذ الذهبي الضائع، الذي كان يتمتع به الاتحاد السوفييتي في الشرق الأوسط.
ومن المنتظر أن تنافس قناة روسيا اليوم ، التي ستبث من استوديوهاتها في موسكو، عبر الأقمار الصناعية BADR 4 ، NILESAT 103 و HOT BIRD 6 لمدة 20 ساعة يوميا قناتي الجزيرة و العربية والقنوات الغربية الموجهة إلي العالم العربي، وهي مهمة لاشك جسيمة وتحد سيكون مثيرا وصعبا، بل شائكا ومشوقا في آن، من المبكر الحكم عليه.
ومع التهليل بهذه القناة، في باقة القنوات العربية، والتي لا شك أنها ستكون إضافة ثرية لا تشبه غيرها كونها ستنقل روسيا المفقودة بثقافتها المعطاءة وسياستها وحضارتها ـ وهي في كل ذلك عالم خاص من الغموض والتميز ـ إلي مشاهد عربي صار متمرسا بالنقد والفرز، ولم تعد تأخذه فتنة الصورة علي حساب تجاعيد الموقف.
ويبدو أن الروس اختاروا توقيتا ذكيا ومدروسا، بعد أن مهدوا الفضاء والأرض للعودة إلي المياه الدافئة ، فقد نشطوا سياسيا واقتصاديا، بحيث صار طريق الانزواء مستحيلا عليهم، فأقاموا أهم علاقاتهم التاريخية مع السعودية والإمارات وقطر، وأعادوا وصل حبل الود الدافئ مع سورية، وما زالوا ينسجون خيوطهم مع الجزائر وليبيا وباقي الدول العربية بتؤدة وأناة.
واختاروا التوقيت الوسط بين إطلاق الفرنسيين محطتهم العربية فرانس 24 قبل أسابيع، وتأهب البريطانيين لإطلاق قناة بي بي سي التلفزيونية الناطقة باللغة العربية في وقت لاحق من هذا العام.
وستحتضن حوالي 500 إعلامي وتقني، منهم عدد كبير من الإعلاميين العرب من ممثلي القنوات التلفزيونية العربية، الذين وفد معظمهم من سورية ولبنان، وعلي رأسهم المشرف العام للقناة الدكتور يحيي العريضي، ذو الباع الطويل في حقول الحقل الإعلامي الشائك. وهي بالتالي لن تبدأ من الصفر، فيداها في الطين، إضافة لتميزها بنخبة من الصحافيين والمستشرقين والمستعربين الروس اللامعين الذين التحقوا بمواقعها المسؤولة، والذين تربطهم علاقات إعلامية وثيقة بالشخصيات العربية، حيث يتوقع أن يلعب هؤلاء دورا متميزا في استقطاب مختلف الشرائح العربية والمسؤولين العرب للتواصل معهم سواء بالتأثر أو التأثير.
ويتوقع أن تتميز هذه المحطة و تتفرد بما في حوزة الروس مما لم يقل بعد حول التاريخ المعاصر للمنطقة العربية، والمخزون الضخم من المعلومات والملفات التي لم تنشر وما زالت غالبيتها حبيسة الأدراج في الأرشيف السابق للكرملين.