أظهر مقطع فيديو نشره موقع "مأرب برس"، أحد معممي الشيعة الإثنى عشرية ومراجعها، وهو يعزي من قال إنهم "المؤمنين الشيعة، أهل البيت في اليمن، وصعدة خاصة، وذلك في رحيل، الشهيد السعيد – حسب قوله – حسين بدر الدين الحوثي، واصفاً إياه بالمجاهد البطل .
وأفصح المعمم عبد الكريم الحبيل، الذي يعده الشيعة إمام بلدة "الربيعية" في القصيم - شرق المملكة العربية السعودية -، عن أن حسين الحوثي كان إمامياً إثنى عشرياً وهو ما تحاول جماعة الحوثي في اليمن التهرب من أن توصف بتبعيتها لذلك المذهب ودائما تلجأ أثناء الحديث لدى العامة أن جماعة الحوثي هي جماعة زيديه وليست إثني عشرية .
ويعتقد غالبية أهل اليمن أن مذهب الإثني عشرية هو مذهب مغالي، لا يرضى عن الصحابة ولا يرضي عنهم ويقدح في كبار الصحابة، وحتى زوجات النبي .

ويعد المذهب الإثنى عشري، أشد المذاهب الشيعية، تطرفاً، حيث وصل الحد بأصحابه، أن يتهموا القرآن والسنة التي جاء بهما النبي صلى الله عليه وسلم، بأنهما لا ينفعان، وأن الصحابة قاموا بتحريف بعضه، وهو ما يتنافى مع صريح القران الكريم .
وأثبتت الأيام عبر وقائعها أن الحوثية جزء من الطائفة الإثنى عشرية التي لا تعتمد على القرآن والسنة في حياتها، وأن ملازم حسين الحوثي، يعتبرها أتباعه أعظم من القرآن الكريم، ولم يعد القرآن يذكر لدى الحوثيين وإنما التي تذكر "الملازم" فقط .
وفي فيديو آخر لبرنامج على قناة المسيرة التابعة للحوثيين، قال مذيع البرنامج أن الناس الآن يتساءلون لماذا لا يكون لنا نبي؟، وحسب اعتقاد الطائفة الإثني عشرية هناك أئمة لهم قداستهم ويعدونهم مجددين ومصححين لما أفسده الصحابة من السنة النبوية الصحيحة – حسب اعتقاد طائفة الإثنى عشرية الشيعية ويعتقدون أن حسين الحوثي واحد من أولئك .
وقال ضيف برنامج، قناة المسيرة الحوثية " حسين غابش – وهو أحد منظري الحوثيين في صعدة – إنهم جربوا القرآن والسنة فما نفعت، وأن القرآن لم يعد يصلح للاستخدام إلا في حالات الحياة العادية، وأن القرآن كان صالحاً فقط في بداية حياة الأمة .

وأضاف " إن القرآن كمتمسك به من الضلال، كمعتصم، لم يعد ينفع، وأنه لو كان القرآن والسنة ينفع لنفع في الوقت الماضي لنصرة الأمة، لكننا الآن في وقت كل شيء قد جرب فيه ".

شاهد معمم شيعي يقول :حسين الحوثي إمامي إثني عشري

شاهد منظِّر حوثي يقول: القرآن لم يعد ينفع