القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية
يعد التهريب عبر الحدود الجنوبية للسعودية تجارة رابحة، فالعصابات المنتشرة على الجبال الحدودية اليمنية السعودية تستغل أوضاع اليمنيين الاقتصادية وتغريهم بالمال ليتسللوا إلى الأراضي السعودية، محملين بالممنوعات، مستخدمين الحيل للتمويه على حرس الحدود، ومع تشديد الخناق عليهم لجأوا إلى استخدام الأسلحة والقنابل اليدوية لإدخال المحظورات بالقوة، وهذا ما تعتبره السعودية حرباً عليها، فخلال ستة أشهر ماضية ألقي القبض على أكثر من ثلاثة آلاف وخمس مئة مهرب، أي بمعدل عشرين مهرباً في اليوم.
ووقتُ الليل مناسب لنجاح عملية تهريب إلى السعودية، فالظلام ينمح المهربين فرصة للاختباء عن رجال حرس الحدود، وعملية التهريب تحتاج إلى التخفي والدراية بتضاريس المنطقة، لكنها في كثير من الأحيان لا تنجح.
وفي هذا الإطار، يقول العميد الركن فهد بن سعيد، مساعد مدير عام حرس الحدود لشؤون العمليات لـ"العربية" إنه "بين الفترة والأخرى، وقد يكون في الأيام المقبلة، تستجد أساليب أخرى للتهريب، ولكن الأساليب المتعارف عليها هي أن المهربين يستخدمون الوسائط، سواء كانت سيارات أو أشخاصاً، أو دواب أو حتى من خلال البحر".
ولا تكل عصابات التهريب ولا تمل من إرسال المهربين بشكل يومي، فهؤلاء سبق إطلاق سراحهم من حرس الحدود، لكنهم عادوا مرة أخرى حاملين القات في محاولة لتهريبه.
وفي هذا السياق، يوضح النقيب ممدوح العتيبي، قيادة حرس الحدود بمنطقة جازان، متحدثاً لـ"العربية"، أنه خلال يوم التصوير "تم رصد مهربين من طرف دوريات رجال حرس الحدود، وتم القبض عليهم وهم يحملون على ظهورهم مواد مهربة، وبعد التفتيش الميداني تبين أن المواد المهربة هي مادة القات المخدرة، وبعض المهربين يسلكون طرقاً أخرى للتمويه على رجال حرس الحدود، حيث تكون المواد المهربة عبارة عن أسلحة أو مخدرات أو قنابل يدوية، لكنها ظاهرياً عبارة عن قات".
وتؤرق مشكلة المخدرات والسلاح السعودية، فمنذ بداية العام أحبط حرس الحدود تهريب خمسة عشر طناً من الحشيش، وخمسة ملايين حبة مخدرة ، وخمسة آلاف قطعة سلاح، بالإضافة إلى الذخائر الحية والقنابل اليدوية والمواد المتفجرة.
ويعاود العميد الركن فهد بن سعيد، مساعد مدير عام حرس الحدود لشؤون العمليات، الحديث مرة أخرى ليقول لـ"العربية" إن "منظمات التهريب، سواء الخاصة بالأسلحة أو المخدرات، تسعى دائماً لتحقيق الربحية بدرجة كبيرة جداً، ويكثر التهريب لأن المملكة بفضل اقتصادها الجيد، تعتبر هدفاً لمثل هذه المنظمات".
وقد دفعت جدية السعودية في مواجهة المهربين وسائل إعلام يمنية إلى اتهام الأجهزة الأمنية بالاستيلاء على أراضٍ يمنية وإقامة جدار عازل وطرد اليمنيين من أراضيهم، وهذا ما ينفيه القائمون على حرس الحدود في المملكة.