آخر الاخبار

تصريح جديد لرئيس الوفد الحكومي في مفاوضات الأسرى - ماذا قال عن السياسي المختطف قحطان ؟ عاجل ..التلفزيون الإيراني يتراجع عن هذا الإعلان العاجل ويعزز الشكوك بمصرع الرئيس ومرافقيه أسماء بعض القيادات الحوثية الذين لقو مصرعهم يوم امس بنيران قوات الشرعية جنوبي مأرب أول تعليق من خامنئي بعد حادث مروحية الرئيس الإيراني عاجل ..أول مسئول رفيع بطهران يكشف مصير الرئيس الإيراني ومرافقيه والحرس الثوري يتنشر في العاصمة وضواحيها طرد أمريكا وسحب قواتها وقواعدها العسكرية من أحد الدول الأفريقية بحلول 15 سبتمبر سفن إيرانية تصل ميناء الحديدة دون أن تخضع للتفتيش ووزير الدفاع يبلغ الأمم المتحدة عن تهديد وابتزاز للمنطقة والعالم أول دولة عربية تعرض على طهران المساعدة في عمليات البحث عن طائرة الرئيس الإيراني الماجستير في العلوم العسكرية للعميد الركن السقلدي من كلية القيادة والأركان المصرية عاجل : نجاة مسؤول رفيع بمحافظة شبوة من عملية اغتيال.. ومقتل وجرح اربعة من مرافقيه

حوالى 14 قناة فضائية رسمية وخاصة في اليمن أغلبها لا تخدم المشاهد اليمني

الأحد 06 يناير-كانون الثاني 2013 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - ملاك الذبحاني – خاص
عدد القراءات 8289
 
  

شهد اليمن في السنتين الأخيرتين، تحولاً كبيراً في الإعلام المرئي، حيث تزايد عدد القنوات الفضائية الخاصة في اليمن، وأصبح لليمنيين، بمختلف توجهاتهم وآرائهم، قنوات تعبر عن آرائهم وأفكارهم وإن لم تكن بشكل صريح.

وأنتج الربيع اليمني تنافساً من نوع آخر فيما بين القوى اليمنية، وبات الجميع يتسابقون في الفضاء من خلال قنواتهم التي تبث أغلبها من خارج اليمن لأسباب سياسية وفنية.

وتوجد في اليمن الآن حوالى 14 قناة فضائية موزعة على مختلف الأطراف الحزبية والسياسية والقبلية في البلد، وبين هذه القنوات توجد أربع قنوات رسمية، هي "اليمن، عدن، الإيمان، سبأ"، فيما القنوات الخاصة، والتي تتبع شخصيات اقتصادية وقبلية وسياسية وجماعات وأحزاب هي: "السعيدة، سهيل، اليمن اليوم، آزال، العقيق، اليمن شباب، الساحات، المسيرة، عدن لايف، معين".. وبعض هذه القنوات تبث من داخل اليمن، فيما اغلبها تبث من بيروت أو القاهرة.

ويعتقد مراقبون محليون أنه ورغم تعدد القنوات الفضائية في اليمن إلا أن المشاهد لا يزال بحاجة للمزيد من القنوات التي تعمل من أجله، وليست تلك التي تمرر رسائل فيها استغفال لذهنية المشاهد اليمني، ولا تخدمه كبقية قنوات دول الإقليم والعالم.

ويقول عبدالسلام الشريحي، معد ومقدم برامج في قناة "السعيدة" الفضائية،: إن واقع الإعلام في اليمن لا يختلف كثيرا عن واقع غيره من المهن والوظائف.. مضيفاً لـ"مأرب برس": أنها تتسابق فقط، على تقديم أسوأ ما يمكن تقديمه.

ويعزو الشريحي هذا التخبط والفوضى الحاصلة في الإعلام المرئي في اليمن، إلى أن أغلب هذه القنوات إما مستقرة ماليا وإدرايا ولكنها سيئة مهنيا، أو أنها على عكس ذلك، لدى أغلبها كادر مميز لكنها لا تمتلك الكثير من الدعم والإمكانات.

 ولايقلل الشريحي من حقيقة أن الإعلام المرئي له مستقبل واعد في اليمن، حيث يقول: رغم هذه الصورة السوداوية، لكن علينا أن نعترف أن المستقبل هو للإعلام، وأن الحالة الإعلامية ستصبح بخير إذا ما تحسن الأداء القانوني والمهني.

 ويرى بعض الإعلاميين أن الإمكانات المادية هي سبب رئيس في تخبط الأداء الإعلامي في اليمن.. ويقول هشام الزيادي، معد ومقدم برامج في قناة "يمن شباب": إن من أكثر الأسباب التي تعيق تطور الأداء في الإعلام المرئي، هو الإمكانات المادية، مشيراً إلى أن الممولين والتجار والمعلنين ليس لديهم اهتمام بنوعية البرامج الجماهيرية التي، وبالنظر إلى انتشارها، تفيدهم في تسويق مشاريعهم ومنتجاتهم.

ولايخفي الزيادي حقيقة أن غالبية من يقومون على الإعلام المرئي ليس لديهم رؤى واضحة وناجحة للعمل، ولاسيما فيما يتعلق بوضع خطط ناجحة لبرامج هادفة، وتستطيع كسب تأييد شعبي من الجمهور المتلقي.. منوهاً إلى ضرورة الاهتمام بجانب التدريب والتأهيل للكادر الإعلامي.

ويرجع مهتمون الفوضى في كثير من الوسائل إلى الأرضية القانونية والتشريعية، منوهين الى أن أغلبها، نشأت ولا تزال، دون تنظيم وضوابط خصوصاً في ظل المرحلة الانتقالية، التي تمتاز بإشكالات كثيرة على صعيد تأثير الأداء الإعلامي قانونيا ومهنيا.

ويرى رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين اليمنيين جمال أنعم, أن هذا الواقع الشائك رغم إيجابيته في نواح معينة إلا أنه قد يضيف قدرا من الإرباك، يؤدي إلى إشكالات عديدة على صعيد الممارسات المهنية بالالتزام بالضوابط والمعايير المنظمة للعمل الصحفي والإعلامي عموما.

ويقول أنعم - في تصريحات صحفية سابقة: إن نقابة الصحفيين تشجع الانفتاح الكبير على الإعلام وحرية التعبير، لكنها في نفس الوقت تشدد على المسؤولية الكبيرة على مستوى الأداء والاعتبارات المهنية العالية والالتزام بأخلاقيات العمل المهني.

ودعا إلى ضرورة الإسراع في إصدار التشريعات والقوانين المنظمة والحامية لحرية التعبير غير المحدودة، وفي ذات الوقت غير منفلتة وكفيلة بتعزيز إيجاد إعلام حر وجاد ومسؤول وملتزم.

ويطمح مهتمون إلى أن يكون الإعلام المرئي مساهماً حقيقياً في التحول الحاصل في اليمن على المستويات السياسية والاجتماعية وغيرها، مشددين على ضرورة أن تتغير الصورة عن القنوات اليمنية،التي لا تزال تتنافس فقط على تقديم الأسوأ.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة عين على الصحافة