آخر الاخبار

بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث قرحة الفم.. إليك 5 علاجات منزلية طبيعية وبسيطة تساعد في الشفاء بطارية مذهلة وخارقة .. سخن 10 دقائق تشغّل سيارة كهربائية لمسافة 600 كيلومتر الذهب في طريقه لأول انخفاض أسبوعي خلال 6 أسابيع صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية

اكتشاف علمي غير مسبوق

الإثنين 12 مارس - آذار 2007 الساعة 05 مساءً /
عدد القراءات 3412

في اكتشاف علمي مذهل يمنح أملاً جديداً للنساء اللاتي حرمن من نعمة الإنجاب، تمكن فريق بريطاني من علاج بعض حالات العقم عند النساء عن طريق الحقن الهرموني، حيث قاموا بحقن بعض النساء المتطوعات بجرعات صغيرة من هرمون الـ "كيسبيبتين" وكان له تأثير إيجابي على زيادة إنتاج الهرمونات التي تسيطر على عملية الطمث.

وأشار أعضاء الفريق من مستشفى هامر سميث بلندن، إلى أن استخدام بعض الكميات من هرمون الـ "كيسبيبتين" يساعد على زيادة إنتاج الهرمونات، التي تسيطر على عملية الطمث، حيث كان قد تم تحديد هذا الهرمون باعتباره يقوم بعمل المحول الجيني الذي يعمل في فترة البلوغ.

وفي نفس الصدد، نجح علماء يابانيون في تحويل الخلايا الجنينية الجذعية العادية لفأر عادي إلى نطاف، وهذه هي المرة الأولى التي يستطيع فيها العلماء حصاد النطاف من خلايا جذعية في المختبرات.

ويعتقد الأطباء أن هذه الخطوة هي حجر الأساس في معالجة العقم، بالإضافة إلى دراسة سر تشكل الخلايا الجنسية التي تسيطر على التناسل والتكاثر البشري.

وذهب العلماء لأبعد من ذلك في تفكيرهم، حيث يتصورون بأن السيطرة على إنتاج النطاف ستساعدهم على هندسة إنتاج نطاف بشرية ذات طبيعة خاصة تتوافق مع مطالب الأزواج، مثل إنتاج طفل طويل أو ذي قدرة عقلية خارقة، مما أثار جدلاً أخلاقياً كبيراً حول آلية التلاعب بالمورثات وشرعية تبديل الإنسال البشرية في الأوساط المخبرية.

وقد استطاع الأطباء إثبات امكانية استخدام النطاف الجديدة في إخصاب البويضات وتحويلها إلى أجنة.

وأوضح أحد الباحثين أن الاعتقاد السائد حالياً هو أنه يمكن إنتاج بويضات أنثوية في الأوساط المختبرية بتحويل الخلايا الجذعية إليها، وهذا يعني بأن عملية الاخصاب يمكن أن تتم من خلايا جسم واحد وذلك بتحويل خلية إلى بويضة وخلية أخرى إلى نطفة وإجراء الإخصاب بينهما، أي يمكن إنتاج أجنة وأجساد بشرية من دون وجود بشر، حسبما يتصوره بعض العلماء.

وفي نفس الصدد ، نجح فريق من الباحثين الفرنسيين والأمريكيين في إنتاج بويضات صنعت من الخلايا الجذعية لدى فئران ذكور واناث، تطورت حتى المراحل الجنينية الأولى، مما يشكل سابقة مهمة للغاية في الأبحاث المتعلقة بالخصوبة والاستنساخ.

وأوضح أحد الباحثين أن هذا الإنجاز يمثل أول تجربة تجرى على الخلايا الجذعية في أوعية مختبرية، أظهرت قدرتها على إنتاج جميع أنواع الخلايا، بما في ذلك خلايا التناسل ، وحتى الآن كانت الخلايا الجذعية المطورة في وعاء مختبري، تعتبر قادرة على إنتاج جميع أنواع الخلايا باستثناء تلك التي تشكل البويضة والحيوانات المنوية.

وقد سمحت هذه الأبحاث بعزل الخلايا الجذعية المنتجة لجين محدد من اصل تناسلي، تابع الباحثون تطورها في ظروف تسمح لهم بإنتاج مجموعة من الخلايا التناسلية، ثم وصلت هذه الخلايا الحية إلى مرحلة الانقسام النصفي المدرجة في عملية إنتاج الخلايا التناسلية، وواصلت تطورها حتى أولى المراحل الجنينية رغم غياب عملية تخصيب البويضة.