اليونسيف تشيد بدور الإعلام في نقل وتغطية قضايا الطفولة وتنظم زيارات ميدانية للصحفيين

الأربعاء 14 نوفمبر-تشرين الثاني 2012 الساعة 06 مساءً / مأرب برس - صنعاء - محمد شمسان:
عدد القراءات 2720
 
 

اختتمت اليوم بصنعاء فعاليات الدورة التدريبية الخاصة بالكتابة الاحترافية حول قضايا الطفولة التي نظمتها نقابة الصحفيين اليمنيين بالتعاون مع منظمة اليونسيف وشارك فيها ثلاثة وعشرون متدرباً ومتدربة من المؤسسات الإعلامية في عدد من المحافظات.

وأكد رئيس لجنة التدريب بنقابة الصحفيين اليمنيين الزميل نبيل الأسيدي خلال حفل الاختتام على أهمية الدورة كونها تأتي في ضل أوضاع مأساوية يعيشها الأطفال في بلادنا مبيناً أن هناك قصور كبير في تغطية تلك الأوضاع من قبل وسائل الإعلام وتسليط الضوء على حقيقة الوضع الإنساني للطفل اليمني لاسيما خلال الأعوام الماضية التي شهدت صراعات سياسية ومواجهات مسلحة وذهب ضحيتها العديد من الأطفال.

ودعا الأسيدي إلى ضرورة الارتقاء بدور الإعلام والصحافة في بلادنا إلى المستوى المطلوب والذي يجعله قادراً على إيصال الرسالة الحقيقية التي تخدم الأطفال وقضاياهم وتحد من معاناتهم المستمرة , مشيرا إلى أن هذه الدورة قد حققت نجاحا كبيرا وستفتح آفاق جديدة للتعاون بين النقابة والمنظمة خلال المرحلة.

ممثل القائم بأعمال منظمة يونسيف بصنعاء قال إن الدورة التدريبية كانت مثمرة إلى حد كبير وذلك من خلال المواضيع التي قدمها وناقشها المتدربون وهي من أهم القضايا التي يعانيها الأطفال في اليمن, متمنيًا أن يجسد ذلك على أرض الواقع وبالشكل الذي يمكن المجتمع من تجاوز كافة الإشكاليات التي تواجه الطفولة والأطفال بشكل عام ،مشيداً في الوقت نفسه بالدور الذي يلعبه الإعلام والصحافة في تغطية هذا الجانب الإنساني الهام.

وأعلن السيد جيرمي هوبكنز أن منظمة اليونسيف ستتحمل تكاليف الزيارات الميدانية للمشاركين إلى المحافظات وذلك لغرض تسليط الأضواء على أوضاع الأطفال في تلك المحافظات وكأول خطوة للعمل الميداني يقوم بها المتدربين كتعبير حقيقي لمخرجات الدورة التدريبية، معربًا عن تقديره للجهود المبذولة من قبل قيادة النقابة في إنجاح هذه الدورة إضافة إلى دور الزملاء الذين عملوا على الاشراف على المجموعات ولجنة التحكيم التي قيمت أعمال المجموعات.

وهدفت الدورة التي استمرت أربعة أيام إلى رفد المشاركين بالمهارات والقدرات اللازمة للتعامل مع قضايا الطفولة أثناء التغطية الإعلامية ونقل الأخبار, حيث تم تقسيم المشاركين إلى خمس مجموعات عمل كانت على النحو التالي: مجموعة تجنيد الأطفال, مجموعة أطفال الشوارع, مجموعة سوء التغذية, مجموعة تعليم الفتاه, مجموعة المياه والصرف الصحي.

وشملت الدورة نزولًا ميدانيًا للصحفيين المشاركين, قدمت بعدها كل مجموعة قصة خبرية عن الموضوع الذي عملت عليه.

كما تم تكريم المجموعة الفائزة (مجموعة تجنيد الأطفال) من قبل منظمة اليونسيف وبحضور أمين عام نقابة الصحفيين الزميل مروان دماج.

وفي نهاية الاختتام الدورة تم توزيع الشهادات على المشاركين مع هداية رمزية مقدمة من منظمة يونسيف.