مخابرات الحوثي تعتقل قياديين في حزب المؤتمر جناح صنعاء نادي النصر السعودي يعلن اسم مدربة الجديد وأول مباراة له مأرب .. ندوة فكرية تدعو لإنعاش الذاكرة الوطنية للأجيال بنضالات شهداء ثورة 26 سبتمبر المجيدة طارق صالح يطير إلى موسكو... ما لمهمة؟ ضربة فضائية موجعة تستهدف ابرز موارد الحوثي التي تدر ذهباً منظمة «اليونيسف» ترد على اتهامات الحوثيين بتدمير التعليم في اليمن المبعوث الأممي إلى اليمن يحرج الحوثيين من طهران بهذه التصريح إيران تعيد مشهدية حرب الظل بينها وبين إسرائيل إلى الواجهة أردوغان يكشف استراتيجية تريكا في العلاقات الدولية مع دول الشرق والغرب تعرف على قائمة أجهزة اتصالات قاتلة استخدمتها إسرائيل لاغتيالات هي الأخطر في تاريخها منها أبرز قيادي لحركة حماس
اكد الدكتور فتحي يكن-الداعية والمفكر الاسلامي اللبناني- ان آخر الدواء الكي اذا لم يجد الحوار والنقاش، قائلاً: انا اعتقد ان نلتف على هذا المرض وعلى هذه الظاهرة الخطيرة الناتجة عنها اقتتال داخلي، والسلاح يجب ان يواجه، وان ظاهرة التمرد ليس امامنا في مواجهتها إلا السحق والقتل وما اشبه ذلك، خصوصاً وان ذلك التمرد يخدم اطرافاً اخرى ويؤجج الصراع اكثر فاكثر ويدخل اليمن -لا قدر الله- في بحر من الدماء وبحر من الفتن.
ودعا د. يكن -في حوار مع أخبار اليوم كل القوى والاطراف السياسية والدينية في اليمن إلى فتح صفحة جديدة، وعلى الجميع ان يتعاون من اجل الخروج من هذا المأزق والنفق المخيف الذي دخله اليمن، معتقداً ان اليمن سيخرج من هذه الفتنة معافى واكثر وحدة وطنية وتضامناً اهلياً وشعبياً.
واضاف: نشجب اي تدخل ايراني أو غير ايراني في الشؤون اليمنية لان من شأن هذا التدخل احراق اليمن كما تحترق اليوم العراق، وكما شجبنا كل تدخل ايراني في الشؤون العراقية كذلك نشجب كل تدخل من هذا القبيل في الشؤون اليمنية.
واشار د. فتحي يكن: انا لا استطيع ان افك لغز المشاهد القائمة اليوم في اكثر من بلد عربي واسلامي، ولا استطيع ان افككها عن بعضها البعض، حيث تكاد تجمع بينها خارطة واحدة، فما يجري على الساحة اللبنانية وعلى الساحة العراقية وعلى الساحة اليمنية يكاد يكون هنالك بالفعل مايسترو واحد يدير هذه القضايا، واعني بالمايسترو الولايات المتحدة الاميركية، فاليوم -طبعاً- الولايات المتحدة بعد اخفاقاتها المتعددة في اكثر من قطر عربي بعد فشل مشروعها الشرق اوسطي، إذ لم يعد في جعبتها إلا هذه الحروب الداخلية والاهلية المركبة على فتن طائفية ومذهبية، وهذا لاشك دليل افلاس واشنطن من الوصول إلى ما يود الرئىس الاميركي بوش ان يحققه قبل انتهاء ولايته فهذه المشاهد مرتبطة مع بعضها البعض.