صرّح الدكتور "محمد البرادعي" مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، استعداد المنظمة الدولية لمساعدة اليمن في بناء قدراتها النووية لمساعدتها في إنتاج الطاقة الكهربائية وتحلية مياه البحر.

جاءت تصري حات البرادعي خلال لقائه بالعاصمة النمساوية (فيينا)، بالدكتور "مصطفى بهران" - مستشار الرئيس اليمني للعلوم والتكنولوجيا، رئيس اللجنة الوطنية للطاقة الذرية - الذي قام بتسليمه طلب اليمن للوكالة في هذا الخصوص.

وذكرت صحيفة (أخبار اليوم) اليمنية، نقلاً عن البرادعي تصريحه بأن وكالته على استعداد تام لتقديم المساعدات المباشرة لليمن في مجال تعزيز بنية الأمان والأمن النوويين بما يمكنها من الاستجابة لمتطلبات التطورات اللاحقة وخاصة في مجالي إنتاج الطاقة الكهربية وتحلية ماء البحر.

من جانبه، عبّر المسئول اليمني عن امتنانه لمبادرة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وما أبدته من استعداد لتقديم المساعدات الفنية لليمن بما يمكنها من استخدام الطاقة النووية سلميًا.

وأوضح بهران أن توجهات بلاده نحو الاستخدام السلمي للطاقة الذرية يأتي في إطار الجهود الحكومية المبذولة لتنفيذ ما ورد بهذا الشأن في البرنامج الانتخابي للرئيس علي عبد الله صالح.

يذكر أن اليمن ليست الدولة العربية الوحيدة التي تسعى لبناء قدراتها النووية السلمية، فقد سبقتها مصر والجزائر ودول مجلس التعاون الخليجي، وذلك سعيًا منهم نحو توفير مصادر الطاقة البديلة، واستخدام الطاقة النووية في مشروعات التنمية بتلك البلاد.