الغضب العارم.. الاعلان عن مهمة (عسكرية سعودية أمريكية) مشتركة تحذيرات من أستمرار هطول الأمطار الرعدية على مناطق متفرقة باليمن المليشيات تبكي مصرع الحوثي قرار ملكي سعودي بسحب الأوسمة والامتيازات من فئة حددها القرار الرسمي...الذي بات ساريا ويُعمل به قرار ملكي بتعيين 261 عضوا على سلك أعضاء النيابة العامة القضائي السعودية تطالب بممرات إنسانية آمنة ووقف فوري لإطلاق النار في غزة مقرب من ترمب: ''لديه خطة لإنهاء الحرب في أوكرانيا'' الإعلان عن وفاة شاعر وأمير سعودي حظي بتكريم الملك سلمان.. تعرف عليه المشروع السعودي ''مسام'' يكشف قيام الحوثيين بتفخيخ قوارب صيد وإرسالها لهذه المهمة بطلب دولة عربية.. مجلس الأمن يجتمع بشأن مقابر جماعية في غزة
وصف المركز العربي لحقوق الإنسان ومناهضة الإرهاب (آشا) ما حدث من تفجير أمام رئاسة الوزراء بالإرهابية معتبرا ذلك إرهاب سياسي تقوم به أطراف تمادت واستغلت مسمى الإنفلات الأمني لشن هجمات انتقامية ضد أهداف وطنية لإعادة البلاد إلى مربع العنف.
وأدان المركز الحادثة بأقوى العبارات معتبرا أن تلك العمليات وراءها جهات سياسية تغذيها، تهدف إلى إرهاب المواطنين وزعزعة أمن واستقرار البلاد .
وأكد المركز بأنه رصد عدد من حوادث الاغتيالات والإرهاب التي استهدفت كلا من ( الدكتور ياسين سعيد نعمان – مستشار الرئيس اليمني والأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني علي العمراني- وزير الاعلام ، وزير النقل واعد باذيب ، يحيي العراسي – المسؤول الاعلامي للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ، بالإضافة إلى التحريض الإعلامي اللامسئول الذي استهدف وزيرة حقوق الإنسان حورية مشهور ) أكد بما لا يدع مجالا للشك أن هناك استغلال واضح لفزاعة الأمن الذي اكتوى بها المواطنين في عموم المحافظات اليمنية والآن اصبحت مستهدفة لمن لهم باع وصيت في المجتمع وهذا يدلل على أن هناك من يريد احداث البل لة والفوضى واذكاء العنف في اليمن بشكل واضح وجلي.
وجدد المركز تحذيره من استمرار استغلال الانفلات الأمني لغرض الاغتيالات السياسية.
وعبر المركز عن قلقه من مغبة أن تكون اليمن مقدمة على سلسلة اغتيالات تحت هذا المسمى ، كما أهاب المركز بالجهات المسئولة بأن أي اهمال لكل ما حدث مسبقا فإن ذلك سيعزز من استمرار تلك الأحداث التي تقلق السكينة العامة للناس وترهبهم .
وطالب المركز بلجنة تحقيق مستقلة من منظمات المجتمع المدني والأجهزة الأمنية والمحاميين والحقوقيين ليقفوا على ما يحدث من إرهاب وإذكاء العنف في البلاد ومعرفة تلك الأسباب والوقوف ضدها ورفع تقرير بكل ما يحدث للأمم المتحدة وإعلانه عبر مؤتمر صحفي .