تعز تتبركن بمليونية منددة بمحاولة الاغتيال التي تعرض لها الدكتور ياسين سعيد نعمان (فيديو + صور)

الخميس 30 أغسطس-آب 2012 الساعة 11 مساءً / مأرب برس - تعز - محمد الحذيفي:
عدد القراءات 6727
 
تعز صباح الخميس للتضامن مع الدكتور ياسين سعيد نعمان – مأرب برس
 

شهدت مدينة تعز, جنوب غرب اليمن, صباح اليوم الخميس أضخم مسيرة جماهيرية منذ الانتخابات الرئاسية المبكرة وصفها الكثيرون بالمليونية وفاقت كل التوقعات وأعادت إلى الأذهان الزخم الثوري المتعاظم في أوج اشتعال الثورة الشعبية.

وتقدم المليونية قادة أحزاب المشترك, وفي المقدمة منهم قادة الحزب الاشتراكي اليمني, وقادة التكتلات الثورية للتنديد بمحاولة الاغتيال التي تعرض الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني ومستشار رئيس الجمهورية الدكتور يا سين سعيد نعمان وسط العاصمة اليمنية صنعاء على يد أفراد نقطة أمنية قيل إنها تابعة للفرقة الأولى مدرع, الاثنين المنصرم.

شاهد الفيديو

والدكتور ياسين سعيد نعمان يعد أحد أبرز الشخصيات السياسية في اليمن, وهو قيادي كبير في تكتل اللقاء المشترك المشارك في حكومة الوفاق الوطني, وكان يرأس التكتل في العام 2011. وعُيّن في الـ6 من مايو المنصرم مستشارًا سياسيًا لرئيس الجمهورية.

وأعلن المتظاهرون تضامنهم المطلق مع الدكتور ياسين ووقوفهم خلفه, معتبرينه رمز الحرية ورمز الدولة المدنية, وهتفوا «يا ياسين أرفع رأسك, شباب الثورة حراسك», ويا «ياسين رمز الحرية, رمز الدولة المدنية» كما رددوا «يا يسين سير سير, نحن بعدك للتغيير».

واعتبرا المتظاهرون الدكتور ياسين عنوان التغيير ورمز الحداثة, وهتف جميعهم «يا ياسين سعيد نعمان, أنت للتغير عنوان», مطالبين بسرعة الكشف عن الجهة التي تقف وراء الاغتيال ومحاسبتها وتوضيح الحقائق للرأي العام كما طالبوا بسرعة إعادة هيكلة الجيش والأمن على أسس وطنية وسرعة إنهاء الانقسام.

وتولى نعمان رئاسة أول برلمان في اليمن الموحد بين عامي 1990 – 1993, كما رأس آخر حكومة في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية بين عامي 1986 – 1990.

ونفذ المتظاهرون وقفة احتجاجية أمام ديوان عام محافظة تعز, وفي الوقفة قُرئ بيان المسيرة؛ وهو بيان الحزب الاشتراكي اليمني, الذي ندد بمحاولة الاغتيال, واعتبر أن الاستهداف لم يكن مقصودًا به ياسين سعيد نعمان وإنما كان المقصود من وراء الاستهداف هو الوطن وإنسانه المتألم والمتأمل منذ عقود طويلة في الخروج من دوائر الظلام.

وطالب البيان رئيس الجمهورية توفير كامل الحماية والسلامة للدكتور ياسين سعيد نعمان؛ ليس لأنه أمينًا عامًا للحزب الاشتراكي وقائدًا في المجلس الأعلى للمشترك, ولكن لكونه مستشارًا سياسيًا لرئيس الجمهورية, وحمّل البيان, الذي وصلت «مأرب برس» نسخة منه, رئاسة الجمهورية المسؤولية الكاملة عمّا يمكن أن يلحق بالدكتور نعمان.

وفي الاتجاه ذاته أدان مجلس التنسيق للجان النقابية بشركة النفط محاولات الاغتيال التي تعرض لها أمين عام الاشتراكي ووزير النقل واعد باذيب وعبروا عن تضامنهم مع كوادر الوطن الشجاعة والمخلصة نحو بناء يمن جديد تسوده العدالة.

كما وُزع في المظاهرة بيان باسم جبهة إنقاذ الثورة اعتبر أن محاولة اغتيال نعمان وباذيب امتداد لحرب صيف 1994م على المشروع الحضاري المدني من القوى التي قال البيان, الذي وصلت «مأرب برس» نسخة منه, بأنها القوى الفاسدة التي دمرت الوحدة وشنت حربها العدائية ضد المحافظات الجنوبية وفجرت ستة حروب في صعدة وهي من تدير الفوضى والجريمة المنظمة حاليًا حد تعبيره.

وطالب البيان الجهات الأمنية بتحمل مسؤولياتها في الكشف عن العملية ومصدرها والمخطط لها ومنفذيها وإلقاء القبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة العاجلة والعلنية.






إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الثورات الشعبية