بطارية مذهلة وخارقة .. سخن 10 دقائق تشغّل سيارة كهربائية لمسافة 600 كيلومتر الذهب في طريقه لأول انخفاض أسبوعي خلال 6 أسابيع صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا
وقال شهود عيان ان المصفحة -التي كانت تقل دبلوماسيين المان- كانت تقطع جسر سبأ في وقت متأخر من الليل بسرعة كبيرة قبل أن تفاجأ بتوقف سيارة خاصة بالإعلانات، فاضطر سائق المصفحة لتجاوزها ليصطدم في خط السير الآخر بسيارة الروحاني.
وأضاف الشهود أن سائق السيارة عبد الغني الروحاني أصيب إصابات بالغة وظل ينزف لما يقرب الساعة دون أن يقوم أحد بإسعافه ما أدى إلى وفاته.
وأشار أحد الماره إلى أن المصفحة توقفت على بعد أقدام من سيارة الروحاني بعد تعطل إطاراتها وانتظر السائق والدبلوماسيون حتى تأتي سيارة تابعة للأمن القومي لتنقلهم، بينما ترك الروحاني ينزف حتى الموت.
هذا وقد شكت أسرة عبد الغني الروحاني مما أسمته "استهتار السفارة الألمانية وتجاهلها للحادثة، وعدم تحملها المسؤولية" خصوصا "أنه كان بإمكانهم" إسعاف ابنهم قبل أن يلقى حتفه.
وأوضحت أن السفارة ما زالت حتى اللحظة متجاهلة الحادثة؛ رغم محاولة أسرة الروحاني الاتصال بها لتحمل مسؤوليتها.
وبالرغم من أن سائق المصفحة سلم نفسه للشرطة إلا أن أسرة القتيل أوضحت أن هناك محاولات من قبل متنفذين للإفراج عنه قبل التحقيق في الحادثة.
وحذرت أسرة الروحاني مما أسمته "استغلال بعض المنتفعين للحادثة ومحاولة تمييع حق ابنها" مشيرة إلى انها "لن تتنازل عن حقها".
وأوضحت مصادر أمنية أن شرطة المرور أثبتت الحادثة بخطأ سيارة السفارة.
عبد الغني الروحاني أب لثلاثة أطفال ، تخرج حديثا من قسم اللغة الإنجليزية، ويعرف بين أبناء حارته سواد حنش حي الحصبة بدماثة أخلاقه وشخصيته المكافحة وعلاقته الطيبة بالصغير والكبير، وقد شهدت جنازته حضورا مهيبا من قبل أهالي القتيل وأبناء الحي ومواطنين آخرين.